عبد الواحد احمد ابراهيم [email protected] أولا ًنتمني شفاء البشير من المرض الذي يصيبه الآن والذي تناولته وسائل الاعلام الداخلية وكل صحف النظام في الفترة السابقة حتي يأخذ منه كل مظلوم حقه محاسبةً وبالقانون تحت ظل نظام ديمقراطي عادل يعقب حكم الجبهة ونظام البشير ثانياً من حقنا أن نتساءل عن رأس الدولة اين هو ولماذا يخثفي و لمااذا لا نراه أو نسمعه في مثل هذه الظروف أين رئيس الجمهورية من هذه المعمعة معمعة الكيزان وميوعة نظام الانقاذ وتهاويه وهبوطه المريع الي الهاوية ما هو سر اختفاء البشير في تلك الظروف؟ هناك احاديث عن أن الانباء السرية جداً والحبيسة لدي القصر وبين المسؤولين والنسنسة بين عدد كبير من السودايين تشير الي أن السيد رئيس الجمهورية يحتضر بسبب المرض هناك همهمات بأن البشير علي فراش الموت بات الوضع الصحي للبشير واحدا من أهم الموضوعات اليومية وسط المواطنين خلال جلساتهم وونساتهم على شبكات تواصلهم الاجتماعي ووسائل اتصالاتهم الخاصة ويظهر السؤال عمن سيخلفه في أكثر من دائرة و أكثر من مناسبة حتى داخل النظام نفسه وربما يتم تفسير فبركة المحاولة الانقلابية يوم الاربعاء الماضي علي هذا الاساس المرضي والحالة الصحية لرئيس الجمهورية هناك دلائل وقرائن وحيثيات كثيرة تساهم في اقتراب شائعة مرض السيد رئيس الجمهورية من الحقيقة فغيابه عن حفل افتتاح تعلية خزان الروصيرص بالنيل الازرق في يوم الاربعاء 21 نوفمبر الجاري حسب ما كان معلن وظهور نائبه الاول هناك هو واحد من هذه الحيثيات الدامغة التي تؤكد عجز الرئيس من مزاولة نشاطه العادي أيضاً عدم تمكن مشاركة السيد الرئيس في افتتاح مدينة داؤود عبداللطيف الجامعية للطالبات بالعمارات احدى مدن القطاع الخاص داخل مدينة الخرطوم حسب ما كان مبرمج في هذا الاحتفال هو دليل قوي يؤكد عجز المشير عمر حسن البشير بسبب حالته الصحية المتدنية كما اكتفي أعضاء المؤتمر الاسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي الذين شاركوا في الدورة السادسة للمؤتمر التي عقدت في الخرطوم في العشرين من نوفمبر الجاري بارسالهم برقية شكر وعرفان معربين فيها عن شكرهم وتقديرهم للسيد رئيس الجمهورية بعد تأكدهم من عدم قدرته علي مخاطبة مؤتمرهم غياب البشير وعدم ظهوره في مثل هذه الظروف الساخنة هو شي غير طبيعي اطلاقاً ولطالما ارتبط البشير وعودنا علي الظهور و مخاطبة الجماهير بعد حشدها له من قبل اجهزة واركان نظامه ليتحدي خصومه امامهم ملوحاً بعصاه ولافظاً بعبارات تبقي عناوين للصحف ومساجلات واحاديث المجتمعات لزمن عقب كل عاصفة او رياح يهب عكس شراع سفينة حكمه نتوجه بسؤالنا الي مكتب وسكرتارية رئاسة الجمهورية بالقصر الجمهوري عن حالة الرئيس الصحية ونرجو اثبات أو نفي ما يدور حولها من شكوك اقول قولي هذا واستغفر الله من بلد المعلومة فيه ضائعة والحقيقة فيه ضائعة وحقوق الناس فيه تضيع وهو ذاهب الي ضياع بسرعة البرق عبد الواحد احمد ابراهيم