راى حر صلاح الاحمدى رسالة الكرة السودانية بين الواقع!!واحلام اليقظة نحمد الله كثيرا ان جعل بين ظهرانينا من ينظرون للامور بعقلانية وتجرد .ويحللون الواقع الرياضى بذهنية متفتحة بعيد عن المظاهر الخادعة . ونجاحات الصدفة الزائفة الناتجة عن ضربات الحظ ..والتى تعطى الامل باننا اخيرا قد وجدنا مكانا نفتقده ونبحث عنه ..ولكن دائما ما تخلف تلك الاشراقات اللحظية الالم والحسرة فى النفوس ويبدو الامر كانه .فجة الموت لمحتضر ياس ذووه من عودته للحياة . ولكنه يصحوا من غفوته للحظات او ساعات .وفى بعض الاحيان لايام ليوصيهم ثم يعود لذات الحال او يغيب . اجل فما ورد اعلاه هو سيناريوا لكومديا سوداء تماثل حال كرة القدم السودانية طيلة العقد الماضى ..ويستمر العرص على مسرح حياتنا الرياضية الان .والخوف ان يتواصل العرض للمستقبل ايضا ……واذا سالتم لماذا؟ فالاجابة بكل بساطة ان القائميين على امر ادارة انديتنا لا يتعظون من اخطاء الماضى والحاضر.ويكررون نفس السناريوالممل ……ولكن بضافة بعض وسائل الابهار مع لقطات اللاثارةالفجة المبتذلة لالها الجمهور ..ذلك بمزيد من الصرف البزخى من اجل تحقيق نجاحات لا يملكون ادوات الوصول اليها .لان الامر ببساطة ان فاقد الشى لا يعطيه ,بل يحلم به فقط ..وهذه قمة ماساة الكومديا السوداء التى نعيشها ويعيشها المجتمع الرياضى .. والمؤسف ان هؤلا الاداريين يحققون النجاج تلو النجاح فى اعمالهم الخاصة ومؤسساتهم … وان تصديهم لادارة الاندية الرياضية وصراعهم المحموم من اجل الجلوس على كراسيها الوثيرة .ما هو الا نوع من (البرستيج) يحتاجون اليه للولوج لدائرة وجهاء المجتمع عبر الوسط الرياضى الذى يضم 80%من المجتمع السودانى والثمن البخس لذلك هو جزء من فتات ارباحهم يضمون بها فترتى التسجيلات بعض اللاعبين (اجانب ووطنيين )انتهت صلاحيتهم او كادت ,مع بعض الابهار الاعلامى الذى يمثل لهم اكسير الحياة والاستمرار .وهو بالطبع هدفهم الاول لان التواجد المستمر تحت دائرة الاضواء هو غايتهم ومبتغاهم .واقع الكرة السودانية مرير ويفوق طعم العلقم .واذا اريدنا اخراجها من غرفة العناية المكثفة فالامر بكل بساطة ان يعود اهلها الاصليين اليها اولا .ومن ثم اعادة بناء هيكلها فى انديتنا وذلك بتوفير الجزء الاكبر من ميزانيتها لفرق المراحل السنية (ناشئين –شباب –اولمبى ) مع ايقاف التعاقد مع الاجانب (لاعبين –مدربيين ) والاعتماد على الوطنيين ولو على سبيل التجربة لمدة عامين فقط .مع اعتماد جزء يسير من المبالغ المليارية بالعملتين المحلية والاجنبيه والتى تصرف على الاجانب لتاهيل بنيات الاندية الاساسية وانشاء الوحدات الطبية والصالات حينها فقط .سستسترد كرة القدم السودانية عافيتها .وتصبح بطل افريقية وليس رجل افريقيا المريض .وعندها سنستفيق من احلام اليقظة التى طال امدها . ونخطوا بثقة نحوا النجاح الذى ننشده .والى ان يحدث ذلك نقول اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه !!! الكوتش اسماعيل الجلال عمر لقد كان تعليقى برسالتك الرائعة عن الادارى والكرسى الوثير خلصونا من هؤلاء اداري يأتي كآخر القادمين يستعرض الوسط الرياضي بعيونه ويداهم اصغر منه لينتفخ صدره وبطنه بالهواء الفارغ يحاول أن يقول شيئاً يذكره تعاليه وتكبره واستحقاره للوسط الرياضي فيكتشف أن رأسه فارغ ولا يحمل غير ريح الكبرياء التي لا يقدر على حملها إداري غير نظيف لذلك اشد ما يكره أن يرى أحد نظيفاً يذهب بعيداً ليحارب ذلك النظيف ويذهب عميقاً ليخرج عيوبه . فريق الخرطوم الوطنى يعانى ما يعانى فى الابدايات غير العادة ولكن افتكر ان المدرب حمزة الجمل قد استوعب الدرس بان يظل صلاح الامير حتى نهاية المباراة عكس مباراة هلال كادقلى التى اخرج فيها صلاح الامير وخسر نقطتين حمزة الجمل لاعب ما فيه كلام بس مدرب ناقص الكتير وخاصة فى السودان لان الانتصار يعنى الاستمرار. نبارك تولى الاستاذ متوكل الحلاوى منسقا اعلاميا لنادى الاهلى وهوشاب نشط بس الله يكون فى عونه.من الجهتين ؟؟؟ يسلام على كفاح هرب وخلى الكرة فى الخرطوم ليبدع فى الرابطة كوستى ان المعدن النفيس لا يصداء!! الاعلامى النشط جمال السمانى وضحت بصمتها من خلال الاذاعة الداخلية لاتحاد الخرطوم مزيد من التقدم .