من هنا وهناك هيثم صديق محجوب شريف جدا جوز بلة وبوز تراوري لم يغب جوز بلة امس ولم يغب بوز تراوري تراوري لاوي بوزو طوالي حتي اكتشف ان بوز الحزاء مهم فطرح الجبين وريح الاعصاب كانت الرابطة كوستي مؤهلة تماما لادراك التعادل فلقد كان المريخ متكئا علي نتيجة النسور وعلي الهدف المبكر وعلي التقدم بهدفين ثم جاء الهدف الكوستاوي فبدأ القلق الاحمر لولا ان تراوري (تناها) ……………………………. لو كان السعودي عبد الحميد يلعب هكذا لما لبس الابيض *رضي السعود سعيد بدقيقتن فتذكرنا خر ايام العجب *عاد البث التلفزيوني…وستعود عنتريات الاعيسر… بعد كل ما قاله والمدير اقاله اعادوه…. الزول ده شايل سلاح والا شنو * احد القراء ارسل يسأل عن كتابتي عن عصام الحاج بعد كتابة المزمل حلقة من جملة سبع حلقات منتظرة فقلت له ساكتب من8-15 ……………………………… خرمنا في انتظار القهوة الحبشية..حتي اعادها لينا شيملس مع البخور ………………………………… فاز تراوري بنجومية المباراة وكنا نظن ان اولفيه حق منه بها علي كل حال ما مشت بعيد …………………………. من سبعة نزل المريخ الي اربعة…المباراة الجاة كان مفروض تكون 2 …………………………….. اذا قالوا لك من هو اكبر مدعوم في البلد فستقول مغمضا انه الهلال وفي النهاية يطلع غلطان المدعوم محجوب شريف جدا حياة محجوب شريف كانت مسلسلا شيقا تبعه الناس بلهفة وتمعن وانتهي نهايته السعيدة..ان يدفن في مقابر السودان وان يحمل علي اكتاف شعب السودان وان تبكيه الحرائر والاحرار اجزم ان محجوبا ماكان يشتهي اكثر من كذا ميتة ليخط قصيدته الاخيرة بحبر الدمع مع امنية خائبة لنا (ليت موته كان كذبة ابريل) عاش محجوب غير محجوب عن الناس فاصطفوه بمحبة مقايضة بمحبة لانه ما كتب ماكتب كما يكتب (الشاعر) الذي بلا وجعة او قضية محبا كان او ثوريا في النصوص وهو يستمع للعوازل ويصادق اللصوص استتارا كاد محجوب ان يجندني للحزب الشيوعي لما عثرت علي ديوان شعر له بدون غلاف في صباي وقرأت(الحزب حبيبي وشرياني اداني بطاقة هوية المهنة بناضل بتعلم تلميذ في مدرسة الشعب المدرسة فاتحة علي الشارع والشارع فاتح في القلب والقلب مساكن شعبية) وهذه الابيات محفورة منذ تلك القراءة في ذاكرة كانت تقبض السمسمة واصبح الزير يقع من اخرامها وزير محجوب شريف كان للسابلة جميعا لما اكتشفت لاحقا فكنت حينما اتي من بعض ندوات وقراءات ومراجعات وتلاوة الاخوان اخرج اشعار محجوب وبقية اليساريين ممن كانوا يملكون خاصية تحويل الخام الي مبذول ومتاح بعيدين عن البتذال والانبذال جعلت حبة محجوب امس في التربة ليهطل عليها الغمام فتنبت الف محجوب جديد فهذه بذرة محسنة لم تتعرض لسوء تخزين ولم تتحور… لقد تعجب المتنبئ يوما لما راي عزيز من الناس يحمل علي اكتاف الرجال نحو اللحد لم اكن اامل قبل نعشك ان اري (رضوي) علي ايدي الرجال يسير ولئن كان رضوي جبل في المدينة فان رجال السودان حملوا بالامس القريب النيل علي اكتافهم واسكنوه شبرا وهو الهدام الشامخ العاتي الصاخب محجوب شريف اولد كهرباء من اندفاع اشعاره في قلوب الناس وجعلها (وقفا) لذلك وقف الجميع حدادا علي روح كان (يطوّلها) حب الوطن لحق المحجوب بوردي وبقيت الاناشيد والاغنيات بعدهما كما مريم ومي تسحان الدموع علي رجال اقل ما يمكن ان يقال في حقهما مع اخرين(ما قصروا تب) لن يخلد بشر في هذه الدنيا بحكم الله الباقي لذلك تبقي الماثر والسجايا والعطايا والمواهب وضل الضحي سينجمع عن الجميع فطوبي لمن خفف الاحمال ونتل الاغلال واطلق صدره للريح كان محجوب شريف مثل المختار في كتاب جبران خليل جبران لما قال المختار قليلا ولا ترونني قليلا وسوف ترونني لأن امراة اخري ستلدني فالراحل كان يراهن علي الاتين