رأي حر صلاح الاحمدى المكنكشين فى ادارات الفرق القومية اعتقد ان احدا لم يغضب اذا قلت ان قطاع الشباب والناشئين والبراعم من افقر الادارات فى السلك الرياضى الاادارى . فهذه حقيقة تعرفها الدنيا كلها .ويعرفها كل من يبحثون عن الحقائق فى دهاليز القطاعات الشبابية للفرق القومية . ويجدون الشجاعة على مواجهتها .ويعتبرون هذه المواجهة الخطوة الاولى للنهوض بهذه القطاعات من المتاعب الادارية التى تعانيها او بالاخص الضعف الادارى لعدم التخصص . وكثير من رجال الادارة بتلك القطاعات المستقبلية لهذه اللعبة الشعبية التى اصبحت عنوانا لاى دولة تنطلق بمؤسسية ومخطط واضح ينهض بهذه القطاعات الشبابية . خاصة اولئك الذين لا يعرفون عن الادارة شيئا والوظيفة عندهم درجة مالية ومكتب وغرفة وسكرتارية ومنظر وكلام بدون عمل . اما الذين يؤمنون بالعمل ويحبون هذه القطاعات الشبابية وجادون فى تطويرها والرقى بها نجدهم خارج المنظومة الادارية .فنحن فى بلد توجد فيها المواهب الكروية فى كل القطاعات ىالشبابية والناشئين والبراعم اذا استحسن رعايتها ووجهنا ادارتنا توجيه جيد واعطينا الخبز لخبازيه من الادارات التى لها التصاق دائم مع تلك القطاعات .واذا تم التوجيه للمدربين الذين كثر عددهم وهم يحملون الشهادات التدريبية وهم بعيدا عن المجال التدريبى واستغلالهم فى تلك القطاعات لخلق جيل ممتاز فى فترة وجيزة .بدل ان نعمل على تحضير فريق قومى من اى قطاع فى ظروف صعبة لمواجهة تصيبه بالفشل لان الفترة التحضرية ارتجالية . وهنا لابد ان اجد ارضية معقولة للمدربين الذين يلبون النداء من اجل السودان بضعف الاعداد من خلال زمن وجيز وهم يؤدون الواجب الذى تنادوا له لهم منا التحية والاجلال .حيث ان القضية ليس فى اللاعب او الاختيار بل اكبر تذهب الى التزيف فى العمر حتى نحافظ على وجه الكرة السودانية ولكن يصيبنا الفشل الذرئع كما كنا حضور كلنا فى ملحمة قدم فيها ابناء عمومتنا درس لنا فى فنون الكرة من المهاراة والتسليم والتسلم واللعب الجماعى وتهنا وتاه لاعبين وجمهورنا وعجزت ايادينا عن التصفيق لهم وهم يكسبونا ثلاثة مقابل لا شئ فى ارضنا وسط قلة من جمهورنا .وعزوف عن اعلامنا الرياضى الذى كان مشغول بلقاء القمة ولم يزين صفحاته ولو بخط واحد بلقاء السودان الوطن الواحد ومصر الشقيقة .هكذا حالنا لا نرضى بواقعنا .ويرفض الفاشلون منا فى الادارات المعنية بالفرق التنحى بالرغم من الامكانيات الضعيفة التى يجدوها من الدولة .لتصبح الكنكشة وسيلة الاخفاقات للفرق القومية جميعها نافذة ياسادة ان تقدم هذه القطاعات لا يتاتى الا بعودة اهلها من الخبراء فى مجال كرة القدم فى عالم الادارة وترك مساحات للمدارس السنية وتنشيط البنيات التحتية التى اصبحت ملجى للكلاب الضالة . وعمل لجان تدريبية من كافة المستويات التدريبية الموجودة . وتمكين الاتحاد العام كاعلى سلطة رياضية فى البلاد من الامور الادارية وزيادة المساحات الفنية له لخلق نشئ لمستقبل الكرة بالبلاد . نافذة اخيرة يزيد عدد الفشل فى تلك القطاعات والاصرار بالمشاركة الى ثلاثة مباريات . مباراة الاياب مع منتخب الشباب فى مصر بالاضافة لمباريات الناشئين ايضا مع الشقيقة مصر .لنضيف سجل ملئ بالهزائم .ويكون اللوم على المدربين فى ظل كل ما ذكرناه من الضعف العام . خاتمة ادراج لاعبين كبار غير السن المحددة للبطولات فى الفرق القومية يعنى التقصير فى الادارات المعنية بالتالى نعود الى بيت القصيد تجانس كل القوى الشبابية من اجل خلق فرق قومية يعنى تفعيل كل المؤسسات الرياضية المعنية وتنظيم هيكلتها ووضعية الرجل المناسب فى المكان المناسب وعدوة رجال العمل الشبابى من افذاذ الاداريين الذين لم يجدوا حظهم فى تقديم كل خبراتهم . وابتعاد المكنكشين فى الفرق القومية والمؤسسات المعنية .لنبدا صفحة جديدة لفرقنا القومية فى مراحلها كلها بارضية ثابتة لسنين قادمة لنحصد فرق قومية متينة توفر لها كل السبل الابداع