راى حر صلاح الاحمدى باي باى السلطان اختار القدر عطا المنان ليكون قائدنا فى المعرك الرياضية الصعبة .وقائدنا فى عبور جيد فى كل مرحلة؟ فى العبورالعظيم فى مباراة مازيمبى كان قائد الضربة الاولى فى البطولة .التى سوف تفتح باب النصر فى مباريلتنا القادمة ؟ كان قائدنا فى عبور هذه المنحة وفى محنة فريق متمرس فاز علينا فى ارضنا ؟بفضل حكمته حمى الهلال من اكبر الشرور التى احاطت به وعاد للهلال استقراره ؟ وفى مواجهة الصعاب المتراكمة والضغوط الخارجية التى مارسها البعض من اهل الهلال فى المرحلة الماضية ضد مجلس البرير ؟كان هو الذى قاد سفينة الهلال وعبر بها الى بر الامان بحكمته وبصيرته .. وفى الازمات الاقتصادية التى فرضت علينا كان هو الذى امسك بالزمام .وحلق بنا فوق الازمات وبعد نظره وبصيرته الرياضية عبرنا معه فوق الازمات وانتصرنا عليها وعلى من فرضوها علينا . فى المعركة الضارية على التخلف الرياضى كان هو الذى قاد مسيرة التحديث الادارى فى الادارة .وتطوير البنية التحتية لنادى الهلال . وانصاف المدربين واللاعبين ورعاية الشباب . شاء القدر ان يكون هذا الرجل صانع التاريخ . وشاء القدر ان يختاره هو بالذات فى الظروف الصعبة فى الظروف الصعبة والاخطار والمؤامرات تحيط بالهلال . لكى يتحقق مشئية الله ويظل الهلال فى المقدمات حتى الان ولا ينكسه علمه . لم يصرفه عن هدفه يوما تزايد الطنين ..والعبث وسوء النواياء والاصوات الصاخبة الجوفاء .وظل محافظا على عهده الذى عاهد به الشعب الهلالى .وظل وفيا للمبادئ .مخلصا فى اداء الرسالة متفانيا فى اداء الواجب مقدرا لكل خطوة اثارها وتداعياتها حريصا على ان يكون كل قرار فى التوقيت الصحيح . ولمصلحة الهلال الكيان اولا واخيرا وبعد حسابات دقيقة وبصيرته القادرة على التنئبو بالنتائج كان التوفيق حليفه فى كل قرار . نافذة فى مرحلة اعطى الاولوية للديمقراطية والاصلاح الادارى وسار فيه خطوات واسعة وحقق الكثير دون ان يهمل او يقفل السير على الطريق السياسى الرياضى .وفى فلسفته السياسية ان منظومة الاصلاح متكاملة ولا يمكن الفصل بين عناصرها او الاكتفاء بعنصر واحد دون بقية العناصر .والقاعدة الاساسية هى عودة الديمقراطية لضمان انشاء قاعدة ديمقراطية للشعب الهلالى وحرية الاختيار التى تسمح بتحقيق العدالة الادارية وتحسين مستوى السلك الادارى . لم يلتفت الى الضغوط الخارجية رغم ما فيها من فظاظة وفجاجة لانه عطا المنان الذى لا يستجيب الا لنداءات ضميره الهلالى وكلمة شعبه الوفى والحريص على ان يكون من صناع التاريخ والحريص على ان تعود الديمقراطية الى الهلال ولا تعلو فى الهلال كلمة سوى كلمة ابنائه هم اصحاب المصير واصحاب القرار . بهذه الخطوة فتح باب لعودة الديمقراطية ولتداول السلطة من خلالها ومشاركة اهل الهلال جميعا دون استثناء فى اختيار قائدهم وهذا الباب سيظل مفتوحا بالضرورة وسوف تدخل منه تغيرات واصلاحات كثيرة ولن يستطيع احد ان يوقف عجلة الديمقراطية عن الدوران والسير الى الامام خطوة بخطوة ومرحلة بمرحلة بعد مرحلة كل منها وقتها المناسب حين تتهيا لها الظروف وتتوفر فيها عوامل النجاح . نافذة اخيرة الضمانات التى ستوضح عدم التجديد للجنة التسير نفس الضمانات للترشيح للرئاسة ستكون هى الحد الادنى من الضمانات تضمن جدية الترشيح وكفاءة وشعبية المرشحين لهاذ المنصب فى هلالنا العظيم .الذى يملك صاحبه قرار الاستمرار فى البطولة الافريقية ويقدر على ان الحاكم بين سلطات الرياضة .وفيه مؤاهلات تتناسب جلال المنصب ولقيادة شعب هلالى عريق لا يمكن ان يسلم قيادته الا لمن يثق فى مقدرته وحكمته واخلاصه ووطنيته .ولن تخرج هذه الضمانات عن الحدود المتبعة فى الادارات الرياضية . خاتمة والبعض فى نادى الهلال يثير اللغط حول المساواة فى الفرصة لكل المرشحين .واستطيع ان اؤكد ذلك سوف يحدث فلا حاجة لاداعاءات البطولة والعنترية. البعض يطالب بضمانات نزاهة الانتخابات فى الهلال .لجنة عليا محايدة تشرف على الانتخابات بالاستجابة لنبض الجماهير الهلالية والعودة بالديمقراطية بنادى الهلال سوف تثبت الايام ان عطا المنان هو صانع التاريخ للهلال وفى الهلال عهد جديد ودون ذلك سوف تردد الجماهير باي باى السلطان …….