قلم في الساحة مامون ابوشيبه معضلة الأطراف وصناعة اللعب * تختتم اليوم تسجيلات وانتقالات لاعبي الكرة.. ويتجه الجميع بعدها لمتابعة فعاليات كأس العالم بالبرازيل لمن استطاع للمشاهدة سبيلاً! * بذل مجلس المريخ جهداً كبيراً من أجل ترميم فريق الكرة ونجح إلى حد ما خاصة في دعم الدفاع والوسط والمحور والهجوم وحراسة المرمى.. * لم يحالف التوفيق لجنة تسجيلات المريخ في دعم طرفي الفريق، وكذلك صناعة اللعب وهي الوظائف التي عانى منها الفريق كثيراً في النصف الأول من الموسم، وكان يجب أن تجد اهتماماً كبيراً وأولوية قصوى بجانب حراسة المرمى. * فشل دعم صناعة اللعب بمحترف متميز سببه التأخر في حسم الملف، وقد ظللنا نكتب ولعدة سنوات عن ضرورة التحرك المبكر لحسم تسجيلات المحترفين الأجانب.. * تأخير التحرك بغية التعاقد مع محترفين أجانب مميزين غير مطلقي السراح، غالباً ينتهي بالفشل، لأن تسجيل لاعب أجنبي يلعب لأحد الأندية تواكبه حالات الشد والجذب والمزايدات، وعادة تفشل الصفقة بعد أن تتبقى ساعات قليلة على قفل باب التسجيلات، مما يجعل عملية البحث عن بديل غير مجدية أو مستحيلة لعامل الزمن.. أو تحدث بكلفتة واستعجال ينتهي بإحضار لاعب على الرصيف لا يحقق الطموحات مثلما حدث في تسجيلات ديسمبر بالفشل في ضم المهاجم الإثيوبي القوي الفارع القامة أوميد أوكيري واللجوء للبديل على الرصيف الإثيوبي الهزيل شيمليس بيكيلي!! * وبسبب عدم الحسم المبكر للملفات هاهي صفقة الغاني اوكرا تفشل مما يعني مواصلة المعاناة في صناعة اللعب التي تسببت في الإطاحة بفريق المريخ من سيكافا حوض النيل.. * بسبب التأخير فشلت صفقة (أوكيري) في ديسمبر وبسبب تعطيل فتح ملفات المحترفين فشلت صفقة (أوكرا) في يونيو!!.. الشبه كبير بين الحالتين حتى في الاسمين (أوكيري وأوكرا)!! * نأمل أن يوفق اللاعب الشاب مجدي عبداللطيف ويحقق نجاحاً سريعاً ليخفف معاناة المريخ في صناعة اللعب وتمويل الهجوم.. * ومن الممكن التوليف بتجربة الكيني وانقا باللعب خلف الهجوم ولكن أين المهاجم الثاني الذي سيلعب مع تراوري مع عدم التجديد لاوليفيه؟! * إذا شارك وانقا في الهجوم فليحاول الجهاز الفني الدفع بعبده جابر في الوسط المتقدم لعله يحل مشكلة صناعة اللعب في المريخ.. * راجي ورمضان وفيصل موسى لم يحققوا الطموحات باللعب في الوسط المتقدم.. وثلاثتهم لا يملك مهارة صناعة اللعب وتمويل الهدافين.. * الباشا الأفضل في صناعة الفرص وتمويل الهجوم خاصة عبر الكرات العرضية.. ولكن عطاء الباشا يتوقف على لياقته وفورمته.. والأمر يعود للباشا نفسه المطلوب منه العمل والاجتهاد للمحافظة على لياقته البدنية.. والحرص على التغذية الجيدة وأخذ القسط الكافي من الراحة، وتجنب كل مبدد للياقة والطاقة.. بكروا بالإعداد * طلب المريخ تأجيل مباراته في دور ال16 لكأس السودان أمام الشعلة أرقو بأرقو أو دنقلا، المبرمجة بعد أسبوعين، وبالتحديد يوم الأربعاء 25 يونيو.. * لا نعتقد إن الاتحاد سيوافق لاسيماً إن الموسم سينتهي مبكراً هذا العام كما أن هناك 7 مباريات أخرى في دور ال16 لكأس السودان وتقام كلها يوم 25 يونيو.. * وبعد حوالي أسبوع واحد فقط تقام مباريات دور الثمانية، في السادس من رمضان، وكل مباريات كأس السودان في كل مراحلها تقام من جولة واحدة فقط بخروج المهزوم حيث لا توجد مباريات ذهاب وإياب.. * على الجهاز الفني للمريخ أن ينسى أمر التأجيل.. ويعلن بداية الإعداد يوم 15 يونيو (الأحد القادم) تأهباً لخوض منافسة كأس السودان والتي تنطلق قبل رمضان بثلاثة أيام، وتتواصل جولاتها خلال شهر رمضان وتقام المباراة النهائية في رابع أو خامس عطلة عيد الفطر المبارك بمدينة الأبيض. * على إدارة الكرة بالمريخ أن تعلن حالة الطوارئ لتجميع اللاعبين الوطنيين والأجانب كي يبدأ الإعداد يوم الأحد القادم ولا يتم تأخير الإعداد ثم خوض مباراة أرقو بدون تدريبات كافية خوفاً أن يتعرض بعض اللاعبين لإصابات الشد العضلي.. * لابد من بداية الإعداد قبل عشرة أيام على الأقل من موعد المباراة الفاصلة في دور ال16 لكأس السودان بالولاية الشمالية. * وعلى الجهاز الفني أن يضاعف الجهود ويكثف العمل للمرحلة القادمة، حتى لا تحدث فاجعة جديدة لفريق الكرة بالخروج من منافسة كأس السودان قبل الوصول للنهائي.. * ولتكن فاجعة الخروج من الدور التمهيدي في دوري الأبطال الأفريقي.. وفاجعة الخروج المبكر من دورة سيكافا حوض النيل درساً بليغاً لتحاشي استمرار الفواجع الكروية لفريق المريخ هذا الموسم.. * على المدرب برهان تيه ورفيقه محسن سيد فتح أعينهما قدر الريال أب عشرة، حتى لا يلحقا بالألماني كروجر بطل فاجعة الخروج من تمهيدي الأبطال الأفريقي.. ومواطنه العجوز اوتوفستر بطل فاجعة الخروج المبكر من سيكافا حوض النيل!! * أبدأوا الإعداد مبكراً وعضوا على منافسة الكأس بالنواجذ بعد فقدان صدارة الممتاز وحتى لا يخرج المريخ من هذا الموسم خالي الوفاض.. * من الممكن أن يشارك فريق المريخ في دورة رمضانية خارج البلاد خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المعظم.. لتكون إعداداً لمباراة نهائي كأس السودان المقامة في عطلة العيد.. هذا إذا قدر للمريخ الوصول لنهائي كأس السودان.. وإذا لا قدر الله، خرج المريخ من منافسة الكأس قبل النهائي، فلا مشاركة في أي دورة رمضانية.. * لا تهاون ولا ركلسة ولا فواجع وسقطات جديدة في النصف الثاني من الموسم.. * ضم عدد كبير من اللاعبين الجدد يتطلب فترة إعداد طويلة لتحقيق الإنسجام بين اللاعبين القدامى والجدد.. وبغرض الوصول إلى تشكيلة أساسية جديدة.. فلتكن مباريات كأس السودان فرصة لبناء فريق جديد قبل خوض غمار الدورة الثانية للدوري الممتاز.. * اسحبوا طلب التأجيل وأبدأوا الإعداد لكأس السودان يوم الأحد القادم.. مع فرض انضباط شديد فلا نريد مشاهدة السيناريوهات المكررة السخيفة بالفشل في تجميع اللاعبين للتدريبات خاصة اللاعبين الأجانب! * وإياكم والاستهانة بأي فريق في منافسة الكأس.. واعلموا إن أهلي شندي في مسار المريخ واحتمال ملاقاته في دور الأربعة على كأس السودان من جولة واحدة.. * أهلي شندي اكتسح أكاديمية شيتي البورندي 4/1 وكما نعلم ففريق الأكاديمية هو الذي أقصى المريخ من سيكافا حوض النيل!! * المريخ يحتاج إلى شغل فني كبير لإصلاح حال الفريق وإدخال أساسيين جدد، والعمل الفني الكبير يحتاج إلى وقت كاف، فلا تركلسوا ولا تتكاسلوا.. وعلى مجلس الإدارة إصدار أمر فوري للجهاز الفني ليبدأ الإعداد يوم الأحد بحضور كل اللاعبين المتواجدين في السودان.. * وبعده فلتبدأ العملية الشاقة لتجميع المحترفين الأجانب الذين غادروا البلاد والله وحده يعلم متى سيعودون.. * نخشى أن يعود الأجانب للخرطوم بعد نهاية كأس العالم.. ويكون ذلك مؤشراً للفشل في النصف الثاني من الموسم.. ولا يحصل برهان ومحسن إلا على خفي حنين.. وربنا يكضب الشينة!!