مشاهد رياضية عبد الله ابو وائل (هاليفة) ..وإدارة (فاطمة الصادق) للهلال..واعتزال (باتيستا)!!
ظلَ (خليفة أحمد) هو اللاعب المحبب للمدرب البرازيلي (كامبوس) منذ الفترة الأولي التي أشرف فيها علي الهلال في عهد (صلاح إدريس)! ظلَ اللاعب يشارك باستمرار حتي غادر البرازيلي لتأتي مشاركات (خليفة) متقطعة للدرجة التي جعلت الجماهير تنسي أن بكشف الأزرق لاعب اسمه (خليفة)! الغريب في الأمر أن (كامبوس) وطوال فترته الأولي ظلَ يطلق التصريحات التي يؤكد من خلالها إمكانية اللاعب بالخارج لما يتمتع به من مهارات لا يراها إلا (كامبوس)! وكان العنوان الأبرز طوال تلك الفترة التي شهدت الاعتماد علي (خليفة) هو ذلك الصراخ الذي ظل يطلقه البرازيلي مناديا علي لاعبه المفضل بالتقدم أو الرجوع صائحا (هاليفا) حتي اعتاد جمهور الأزرق علي هذا الصياح! (هاليفا) الذي راهن عليه (كامبوس ) للاحتراف للاحتراف بالخارج هو ذات اللاعب الذي ظل يمثل ثغرة واضحة نفد من خلالها الخصوم لحصار دفاع الأزرق والتسجيل في مرماه! لا نريد الرجوع إلي الوراء كثيرا ولنتذكر ذلك الحصار الذي تعرض له دفاع الهلال من خلال مباراته الأخيرة أمام (مازيمبي) وتركيز الكنغوليين علي الجبهة اليمني للهلال التي شغلها (هاليفا) فهل ما قام به اللاعب له علاقة بكرة القدم؟ وهل الأهداف التي ظلت تلج مرمي الفريق كلما شارك (هاليفا) تشجع مدربا علي تواجده بتوليفته الأساسية؟ الحقيقة التي يعلمها جمهور الأزرق أن (هاليفا) لاعب صنعه (كامبوس) من خلال صياحه الذي كاد أن يتحول إلي نغمة تصلح كنغمة رنين لهواتف أهل القبيلة الزرقاء لكنه علي أرض الواقع يمثل أكبر ثغرة أسهمت في تهديد مرمي (جينارو) ! (هاليفا) لاعب غير مفيد ورغم ذلك لا أعتقد أن الأزرق يمكن أن يتخلص منه حرصا علي تواجد النغمة المحببة للجمهور! مشهد أول سيطر المشهد الإعلامي علي مجتمع الهلال بسبب تعيين الزميلة (فاطمة الصادق ) منسقا إعلاميا وناطقا رسميا باسم رئيس النادي قبل أن يعتمدها المجلس في الوظيفة الأولي ويتراجع عن تعيينها ناطقا باسم الكاردينال! الزميلة فاطمة هي من أوائل الذين ساندوا الكاردينال حتي قبل أن يجلس علي كرسي الرئاسة ومنذ ذلك الوقت كنت أقول أن الهلال موعود بأن تحكمه (امرأة) لقربها من الكاردينال وثقته بها وإعجابه بأفكارها! فاز ( أشرف ) وأصبحت (بت الصادق) جزء من صنع القرار في النادي! مشهد ثاني أكد المصارع (باتيستا ) قرب موعد عودته للمصارعة مجددا لكنه أشار لرغبته في الاعتزال بعد أن شعر بتقدم سنه وانخفاض لياقته البدنية! المفاجأة التي أعلنها (باتيستا) تمثلت في تحديد خصمه في مهرجان اعتزاله حينما أشار لرغبته في مواجهة المدير التنفيذي (ترابل اتش) الذي كان يمثل أحد أفراد فريقه في البطش بالخصوم! مشهد أخير إنت لو فكرت تتذكر غرامك وتبكي ماضيك البعيد برضي زيك كنت عاشق وكانت أيام عمري عيد كنت عايش في سعادة وقلبي رضيان بنصيبو وياما شمتو الناس عليه لما حاول يوم يسيبو