من هنا وهناك هيثم صديق سيكافا القيافة نسمات في المغيرب غيرت احوالي زي مسدار فرح ايقظ سبات جوالي قال لي النجم يتلالا في كيجالي ومن سيكافا جاب كاسا بريقه يلالي :: شكرا يا الزعيم فرحت كل الناس منو المتلك بيسقي الروح صفا واحساس مدهش ومافي متلك فارس الفراس مشيت تكسب مهارة جيتنا رافع الكاس ::: اصفر ليه رونق واحمر جلاله جلال ونجما ما بيعرف لا افول لا زوال ما بنوفيك حقك بي حرف ومقال متفرد اصيل كلك جمال في جمال (ملكة الفاضل) وسيكافا قيافة وحبينا اللطافة في دروب البطولات فتنا الناس مسافة ولن نعتذر لابي قطاطي فالرجل الشاعر احمر كبير تزين بيته بالنجوم وعشقه للمريخ منذ ان كان الصفر طفلا يحبو في ديار ابناء العمومة وسيكافا القيافة التي يبخسونها لا تخلو منها ونساتهم وكل احبارهم مدلوقة عنها حتي خلف الله ابو منذر كاتب عنها ليكون ذلك ابلغ دليل انها قد وصلت لكل زول! واكتب وانا اضحك كضحك الصفوة في المطار والانتظار والابهار والليل والنهار عند البحر وفي الفرناغات وجوار الانهار فصحيفة الاصفار ارسل لها مرسل رسالة يقول فيها(الطشاش في بلد العمي سيكافا) وقد جعلوها عنوانا لصفحة الرسائل فهل هذا قدح في سيكافا الطشاش ام في العمي الصفري لعل خلف الله يشرف علي الصفحة سيكافا سهلة كما يقولون وضعيفة كما ينعتونها لكنهم مثل الرجل الذي لايزال يدعو الله ان يرزقه بطفل ويلح في الدعاء فقالوا له:ات اا عباس ما تعرس اول حاجة عباس لم يتزوج ويريد طفلا وهم يريدون بطولة اكبر وكاس عالم للاندية ولم يحرزوا بطولة مما يستهينون ويطلبون من جمال الوالي ان يعتذر لهم ونحن نريد ذلك ايضا من جمال ان يفعل جمال الذي يعدونه اخطبوطا يمسك الاتحاد بيمينه والقنوات الفضائية بشماله وتمتد يده بالرشاوي لكل افريقيا ويرشحونه لرئاسة الكاف وووو لو كان جمال شلة لما استطاعت ان تفعل ما ينسبونه اليه يتحلقون حول رئيسهم السابق والاسبق والحالي والقادم فان تحلق اهل المريخ حول رئيسهم القديم والمستديم نعتوا من تحلق بالارزقية وكسار التلج… اصبح جمال بعبعا لهم وصاروا يرونه كالبعاتي مثل قصة الرجل الذي كان يشق المقابر ليلا لما نبح الكلب فجري نحو شخص ما وامسك به قائلا : والله انا بخاف من الكلاب فقال الرجل الممسوك: والله انا كنت زيك لما كنت حي ؟!! وستتواصل الاحتفالات والافراح فان العودة تستحق ذلك فالمريخ اغترب عن البطولات واليها عاد والغريب عن بطولتو مهما طال غيابو مصيرو يرجع تاني لكاساتو وصحابو ولقد نسبت هذه البطولة للوطن من قبل المريخ لما رفرف علم الوطن فوق سارية الاستاد الرواندي بجوار علم رواندا لن نتحدث عن قيمة سيكافا لانك لا يمكن ان توصف بستانا لاعمي وتطلب منه ان يتاوه اعجابا مالم يكن قد راي بستانا من قبل مالي الون واجهات الافق للعميان للشاكين من رمد البصيرة والغباء يستنشقون عفونه التمباك والبنزين يضطهدون اصحاب العطور كما انشد الاحمر الكبير عبد القادر الكتيابي لما قال لي يوما من كان خاله حسن محمد عبد الله فلا بد ان يكون مريخيا انعم كما خالك بحمرة من لم ينتسب لها حب ان يتدثر بها كما فعل صديقنا جمال فرفور اول امس في مهبط الكؤوس (استاد المريخ)