لدغة عقرب النعمان حسن لامستقبل لاندية تغير جلد التدريب واللاعبين الاستقرار الادارى والفنى من اهم مقومات نجاح الاندية الا ان من يرصد واقع انديتنا وبصفة خاصة قمة الكرة السودانية التى يعول عليها السودان ان ترفع رايته خارجيا على مستوى االقارة الكاف او عربيا ثم عالميا بحكم انها صاحبة الامكانات المادية الكبيرة والاكثر جماهيرية من يرصد واقعها لن تغيب عنه الحقيقة المرة التى لا تحتاج لخبرة وذكاء حاد. هذه الاندية ومنذ فترةطويلة تعانى من عدم الاستقرار الادارى والفنى لهذا كان لابد لانجزاتها الخارجية ان تكون محبطة وضعيفة .فعلى الصعيد الادارى اصبحت هذه الاندية بؤر لصراع ادارى يخرج عن المؤسسية حيث تحولت الاندية لاحزاب وجماعات وتنظيمات فى حالة حرب وليس خلاف موضوعى للارتقاء بالنادى وتظل هذه الجماعات قوى سالبة تعمل بكل قواها لافشال من تاتى به الديمقراطية بعلاتها على راس الادارة ولايطوى الصراع وتتوقف الحرب بعد ان تقول الديمقراطية كلمتها حتى تفتح صفحة جديدة لحين انعقاد الجمعية التالية وليت لامر يقف عند هذا الحد فلقد ادت الحرب لان تنقسم الجماهير والاقلام الاعلامية لتوالى اطراف االصراع لتتسع دائرة الحرب وتصبح حرب الدمار الشاملة. ومع ذلك فان الجانب الاكثر خطورة ان الاندية افتقدت اهم المقومات الفنية. الخاصة بالتدريب واللاعبين. فمع ان العرف السائد فنيا ان يتم تكليف المدرب قبل بداية الموسم ليساهم بالراى فى الشطب والتسجيل حتى يكون مسئولا عن اى متغيرات فى للاعبين وحتى يشرف على اعداد الفريق وتولى مسئووليته حتى نهاية الموسم حيث يتم تقييم ادائه على ضوء ما قدمه خلال الموسم بما يحققه الفريق وعندها اما ان يتم التجديد له للموسم التالى او يتم الاستغناء عنه ولكن انديتنا تتعامل مع المدرب بردود الافعال عقب نتيجة كل مباراة وكثيرا ما يتولى مسئولية التدريب فى الموسم مجموعة من المدربين حيث يتم استبدال المدرب عقب كل هزيمة و ربما بقى حتى المبارة التالية وبهذا يذهب المدرب الذى خبر اللاعبين ويحل محله من لايعرف قدرات اللاعبين واحيانا ربما يعاد من تم فصله عقب هزيمة كما ان تغير اسلوب التدريب يؤثر على اللاعبين وتكوين الفريق . ومن يرصد اليوم المدربين الذين يتعاقبون على الهلال والمريخ سيصاب بالذهول مما يشهده التدريب من متغيرات . اما على مستوى اللاعبين فالقمة تغير جلدها مرتين فى الموسم حيث يرحل كم من اللاعبين ويحل مكانهم لاعبين جدد ربما يصل تغيير الفريق نصف العدد مما يفقد الفريق الانسجام واستقرار التكوين لهذا فان نتائج الفرق السالبة تصبح ظاهرة طبيعية. قد لا تصدقوا ان الاهلى المصرى الذى تسيد الكرة الافريقية لم يكن يستبدل كحد اقضى اكثرمن ثلاثة لاعبين واهم من هذا انه لا يشركهم مباشرة فى الفرقة وانما يبقيهم على كنبة الاحتياطى حتى يطمئن على انسجامهم وعدم تاثيرهم على اداء الفرقة حتى يتم الانتسجام فى الفرقة اما انديتنا تشرك نصف دستة منهم فى الفرقة فور وصولهم ان كانوا محترفين اجانب وبهذا تهدر الاندية عشرات المليايرات تخرب بها مستوى لفرقة. واه اه يا زمن لازلت اذكر يوم ضم المريخ الدكتوركمال عبدالوهاب وعمار خالد فلقد ابقاهم المدرب على كنبة الاحتياطى لاكثر من موسم يتفرجون على الفرقة قبل ان يدخلهم فى التشكيلة حتى اصبحوا من كبار نجوم الفريق لاكثر من عشرة سنوت. وحليل زمن منصور رحمة الله عليه