…و…. محمد عبد الماجد جمال الوالي يعلن هروبه رسميا من المريخ في ديسمبر القادم """"""""""""""""""""""""" …و وجود جمال الوالي في المريخ امر يتسفيد منه الهلال كثيرا (النتائج تقول هذا) – على الاقل فان كل ما يحدثه جمال الوالي من اثر في التسجيلات ينتهي بأن يكون المريخ (وصيفا) للممتاز. نحن نغضب وننفعل في التسجيلات نعم – لكن نضحك من خلال ما يحققه الهلال من نتائج وتقدم مستمر في نهاية الموسم. نعترف ان صوت المريخ اصبح عاليا من خلال هذا (الضجيج) المصنوع – لكن جملة النتائج تصب لصالح الهلال. المواعين الفارغة تصدر مثل هذه الاصوات. في (12) سنة لجمال الوالي في المريخ فاز المريخ بالممتاز (3) مرات فقط مقابل (8) مرات للهلال. ويقولوا ليك جمال الوالي. طيب نحن نقول شنو؟. يحدث ذلك والمريخ في كل موسم يؤكد انه اكتسح التسجيلات وانه سدد ضربة قاضية للهلال. وصور واحتفالات – ووعود ومهرجانات. وتظهر الكثير من الكتابات التى تسخر من الهلال – حتى اذا بدأ الموسم الجديد كان نصيب المريخ من الممتاز (الوصافة). لن يصرف لكم غير (وصافة) الهلال. في (12) سنة هي عمر جمال الوالي في المريخ سجل المريخ مجموعة من المحترفين الكبار على سبيل المثال : علي النونو وعلاءالزهرة ووارغو وعبدالكريم النفطي وكلتشي ورمزي صالح وعصام الحضري وتراوري وايمن سعيد وجمال سالم…الخ. مجموعة لا حصر لها ولا عدد. وملايين الدولارات التى تتدفع – وعشرات الجنسيات التى تخرج. مع كل هذه الاسماء وتلك المليارات – المريخ لم يفز في (12) سنة غير ثلاث مرات بالممتاز. والديك يبيض في (12) سنة ان عاش اكثر من ثلاث بيضات. حتى فوز المريخ بالممتاز النادر دائما ما يلعب فيه (الحكام) الدور الاكبر. هذه النسبة وتلك الاحتفالات التى نشهدها في كل فترة تسجيلات تؤكد ان (الزوبعة) لا تصنع بطولة. وان الضجيج – ينتهي دائما بخرابات كبيرة. وان الامور في النهاية تقاس بالنتائج لا بالضربات التى تحقق في التسجيلات…او المليارات التى تصرف بغير ادراك. الموسم الماضي زحمنا المريخ بكثير من البطولات والعنتريات ..ولعب المريخ ضمن اعداده للموسم الذي انتهى – امام بايرن ميونخ الالماني بعد ان دفع اكثر من مليون دولار. و… (اكمل). وجاء المريخ بعد تسجيلات كان فيها الكثير من (الضجيج) وبعد اللعب امام بايرن ميونخ في قطر – جاء وخرج من دور ال (62) في البطولة الافريقية. ثم حل المريخ (وصيفا) في بطولة الممتاز التى استعد لها عبر فريق بايرن ميونخ. بل اغرب من ذلك ان المريخ في الموسم الماضي الذي حل فيه (وصيفا) شارك في سيكافا مرتين. سيكافا مرتين. السمك ما بياكلوه مرتين في اليوم. المريخ شارك مرتين في سيكافا. مرة داخل السودان ومرة خارج السودان. مع ذلك كان المريخ (وصيفا). هذا يؤكد ان البطولات والنتائج لا تحقق عبر (الفرقعات) الكاذبة. ولا عن طريق (سيكافا). الهلال في الموسم الماضي تعرض لهزة كبيرة – ادارية وفنية وتعاقب عليه اكثر من (8) مدربين. مع ذلك واصل الهلال في مشواره الافريقي ووصل مرحلة المجموعات وانهى موسمه بطلا للممتاز. هذه الارقام وتلك النتائج تؤكد ان الفرق كبيرا بين الهلال والمريخ – وان ما يحدث في التسجيلات الان حدث (24) مرة في عهد جمال الوالي. ولا بطولة تذكر. شاهدنا مثل هذه الافلام كثيرا – طمبل وكلتشي وريتشارد والباشا وعلاءالدين بابكر ومجاهد احمد محمد وهيثم مصطفى وتراوري. تلك الافلام شفناها نحن – وهي تعاد لنا الان من خلال بكري المدينة. كل هذه الامور لن تقضي ببطولة ولن تجعل الهلال ينتهي او يتراجع – بل الهلال دائما ما يمضي الى الامام ويذهب بعيدا كلما كانت الظروف صعبة. دفع المريخ اكثر من ثلاثة مليارات في بكري المدينة الذي كان مرشحا للشطب في الموسم الماضي تؤكد عظمة الهلال. وان اهل المريخ براهم وبأنفسهم بيقيموا اللاعب الذي يأتي من الهلال باكثر من ثلاثة مليار – بينما لا يدفعون في لاعبهم الذي نشأ بينهم اكثر من (100) مليون جنيه. هذا فرق يثبت المريخ بنفسه. بقاء جمال الوالي في المريخ فيه مصلحة كبيرة للهلال – على الاقل في عهده الهلال حقق نتائج اكثر من جيدة. وفي عهده الهلال تجاوز كل الصعاب – وكلما لاحت فيه بوادر ازمة ونال منه وهن الاختلاف والصراع – جاء جمال الوالي ليوحد الهلالاب بمثل ما يقوم به الان. واضح بل اكيد ان جمال الوالي والمريخ سوف يدفع الثمن غاليا – هذه الانتصارات الادارية التى تحققوها عن طريق بكري المدينة سوف ترد عليكم. لن يترك الهلالاب هذا الامر يمضي عفوا. اشرف الكاردينال نفسه سوف يكون عنده الرد الحاسم. ربما وضح لكم الفرق بين الهلال والمريخ – في ان المريخ يحتفى كثيرا باللاعب الذي يأتي له من الهلال ويدفع له اموال ضخمة ..ويبدأ كل اعلامي المريخ في الاطار والصورة فرحة بلاعب اتي لهم من الهلال. في الهلال لا يحدث ذلك – يأتي اللاعب من المريخ ويدخل في كشوفات الهلال في هدوء – بدون اي ضجيج. بل قد تكون هناك اعتراضات عليه – حتي يأتي وينال رضاء كل الهلالاب مثل ما فعل نصرالدين الشغيل. فيصل موسى الان دخل كشوفات الهلال في هدوء – بدون ضجيج – وبدون احتفالات. وبدون حتى ان يحمل مشجع صورة رئيس نادي الهلال. واكيد من غير ان ندفع له (3) مليارات جنيه. اللاعب الذي يأتي لنا من المريخ – مثل اللاعب الذي يأتي لنا من الاهلي شندي والموردة والخرطوم الوطني والعباسية والتحرير. لا نعطي لاعب قيمة لأنه فقط جاء من المريخ. ولا نميزه مهما كانت موهبته على لاعبي الهلال. نحن لا نفعل ذلك – لذلك تجاوزنا الكتابة عن الشغيل عندما جاء للهلال حتى حقق الشغيل نجوميته بضراعه او بقدمه. وسوف نتجاوز الحديث عن فيصل موسي رغم من انه صبر كثيرا في سبيل ان يلعب للهلال. وسوف نترك الفرصة لفيصل موسي ليرد على اهل المريخ. اما نحن فلن نرفع قدره اكثر من بشه ووليد علاءالدين ومحمد عبدالرحمن. جميعا هم عندنا واحد. في المريخ يميزوا اللاعب الذي يأتي من الهلال بصورة تجعله كأنه جاء من القمر وليس من الهلال. الخلعة البتعملوا فيها دي شنو؟. انتوا بتتعلموا متين؟. جمال الوالي عرف انه لن يستطيع ان يجاري الهلال – وخبر ان ضربات الهلال قادمة…(الايام دول). لذلك وهو في ظل هذه الافراح اعلن عن انسحابه في ديسمبر المقبل عندما اعلن مجلس المريخ الذي اجتمع امس عن قيام الجمعية العمومية في ديسمبر المقبل. فضل الانسحاب…ظنا منه ان هذا التوقيت حقق فيه بطولة ادارية على الهلال. دا شغل نحن بنقول عليه (هروب). ونحن عاوزين جمال الوالي. عاوزنو يكمل – عشان يشوف موسمه هذا سوف ينتهي به الى اين؟. ثم ينتظر ضربات الكاردينال القادمة والتى سوف تبدأ من هذه التسجيلات. لا ترحل يا جمال الوالي. نحن الهلالاب والله اكثر تمكسا بك. ليس هناك رئيس للمريخ افضل منك بالنسبة للهلالاب. نحن سعداء انك تقود المريخ دائما الى الوصافة. وعلى موعد معك دائما. فانتظر. و… وانتهى.