كلمات صريحة بدرالدين الباشا ذريعة لتصفية حسابات اكتب اليوم منتقداً بادئ ذى بدء تلك العادة السيئة التى تأصلت فينا بأن يكون أول ما تفكر فيه الدولة العميقة، أو بالأحرى العقيمة، عند حدوث أى مشكلة هو الاعلان والتهديد إيقافاوتجميد النشاط الرياضى اوايقاف بث مباريات الدورى الممتاز ،!!.ومعلوماتى المتواضعة أن دوريات كرة القدم منذ عرفت فى أوروبا لم تتوقف إلا أثناء الحرب العالمية، وبخلاف ذلك استمر النشاط الرسمى لها فى وجود العديد من الكوارث أوأحداث العنف.. وحتى فى الدول التى ابتليت ولاتزال بالربيع العربى فإن دورى كرة القدم لم يتوقف فى العراق وسوريا واليمن وليبيا مثلاً!!.ازمة بث مباريات الدورى الممتاز وحسم ملف الرعاية اضر بالاندية والمنافسة كثيرا وبسب الصراع والجدل الدائر بين الاندية واتحاد القدم أكثر بذلك تكون ألا ضرار والخسائره الفنية والاقتصادية أكبر بكثير من فوائده عَلى أى صعيد، إذا كانت هناك أية فائدة أصلاً!.والمدهش أن يتخذ البعض من ازمة البث والرعاية ذريعة لتصفية حسابات ويتسبب بعض ضباط اتحاد القدم فى زيادة اشعال الازمة وبسب قرارات خاطئة وغريبة اولا يجب الفصل فى اموال الرعاية والبث وحقوق الاندية والنسب فى اموالهم تختلف على حسب اتفاق اتحاد القدم الأهم فى الرياضة السودانية فى كرة القدم الهدؤ والاتفاق يساهم فى استقرار النشاط ، مع أن الاتفاق يساعد على الفور ً يعد تمهيداً وإشارة مهمة ضمن مؤشرات نجاح المنافسة و تدفق والاستثمار فى مناخ طبيعي آمن ومستقر.إن المتعمق فى هذا الموضوع يدرك بلا عناء أن المشكلة ليست فى كرة القدم ذاتها ه، المشكلة تكمن فى تردى مستوى الأخلاق والسلوك بين الاندية واتحاد القدم!!. اندية القمة السودانية الهلال والمريخ اليوم امام امتحان واختبار حقيقى فى مباراتى الفريقين عصرا ومساء فى اياب دورى ابطال افريقيا لكرةالقدم واما ان نكون او لاكون الابد من تحقيق الفوز على عزام ونادى كى ام كى لعوة كرة القدم السودانية للطريق السليم والصحيح والفوز اليوم يرفع من قيمةواهمية كرتنا واقل ما يقدمةالهلال والمريخ الفوز ويصعد الناديين مع الكبار من المخجل والمؤسف جدا خروجهم مبكرا من الدور التمهيدى ويعنى هذا كارثة حقيقة ويبدد الامال والطموحات فوز الهلال والمريخ يعنىالفرحةالكبرى فى الشارع الكروى السودانى وتاهلهم لدور ال32 يعنى استمراهم دور ال64 بالدور التمهيدى من اصعب المراحل فى المنافسة وننتظر اليوم الهدية من قمتنا الكروية الهلال والمريخ ويكمن ان نفرحويمكنان يحدث العكس ***