محمد جمال قندول *بتجربة جديدة ظهرت المذيعة "آلاء أحمد" عبر قناة (الشروق) ببرنامج (ساعة شباب) قبل سنوات ورسمت ملامح النجاح. وتنبأ النقاد حينها بمستقبلها المشرق ولكن لم يستمر إبداعها حينما أعلنت عن رحيلها من قناة (الشروق) لتخوض تجربة بقناة (أم درمان) وتتوارى عن الأنظار ويطول غيابها عن الساحة الإعلامية . *حينما يذكر اسمها ضمن الفنانات اللائي رفعن السودان إلى مصاف المشاركة الإقليمية يظل اسمها حاضرا أبداً. ويكفي أن "سمية حسن" شاركت في الملحمة الغنائية الكبرى (الحلم العربي) بجانب فنانين عرب لهم وزن ومكانة وسط الشعوب العربية. وُصفت من قبل النقاد بأنها من الفنانات الناجحات على مستوى الغناء النسائي، ولكن كل هذه المقومات لم تسند "سمية حسن" للظهور المستمر وغابت عن الواجهة الفنية والإعلامية وتتوالى الأسئلة لعل المانع خير في غيابك يا "سمية"؟ . *يعد من النماذج الشعرية الذي يشار اليها بالبنان وشكل ثنائيات ناجحة مع الفنانين في أبراز أعماله ، تغنى له "مصطفى سيد أحمد" وعقد الجلاد وكثر لا تسع المساحة لذكرهم، ولكنه غاب عن الواجهة ولم نعد نشهد له جديداً شعرياً ولا إطلالات إعلامية سوى في المنابر الخاصة بمجموعة (دال) التي يعمل بها لنسأل. هل استنفد "القدال" كل ما في جعبته الشعرية أم أخذته هموم العمل؟ *"تريزا شاكر" نجلة الموسيقار "شاكر عبد الرحيم" برزت في (هارموني) بصورة لافتة جعلتها حينها نجمة الساحة وعلا اسمها ضمن قائمة المذيعات الموعودات بقادم المواعيد مع النجاحات ومع توقف بث (هارموني) ابتعدت "تريزا" فترة ليست بالقصيرة عن التلفزيون لتعود عبر قناة (النيل الأزرق) في تجربة قصيرة ومن ثم تختار الرحيل وتتخذ من الإمارات العربية مقراً لها مع وعودها بعدم اعتزال العمل الإعلامي وتقديم نفسها بصورة طيبة من الإمارات ولكن تتوالى وليس هناك من إجابة من "تريزا" ..لكن سؤال أخير هل تجربة المحطة الزرقاء وفشلها أثرت عليك أم أن اقدار الغربة حكمت عليك بالابتعاد؟؟