راى حر .. صلاح الاحمدى .. المتفرجون فى سيد الاتيام التاريخ لا يضيعه الذين مع.او ضد, التاريخ يضيعه المتفرجون كل ما اصاب سيد الاتيام (الاهلى مدنى)بسبب المتفرجون القضية مفذعة للغاية لان الرياضة رسالة بها الصفات ما يخرجها عن تاريخ نادى تليد تخرج منه افذاذ اللاعبين فى المجال الرياضى بالسودان وايضا الاداريين الذين وضعوا بصمات ادارية واضحة لا يتخطاه التاريخ الادارى الرياضى . اولى الجهات المتفرجة القاعدة الاهلاوية بمدنى التى من المفترض ان حماية ناديها والدفاع عنه هى اولى واسمى واشرف اهتماماتها خاصة عندما يتعلق الامر بحرية الاختيار لممثليها عبر الجمعيات العمومية وياتى فى المقام الثانى قدامى للاعبين الذين افنوا زهرة شبابهم فى ذلك الصرح الكبير الذى قدم لهم الكثير فى مسيرتهم الكروية . ثالثا رجال الاعمال والاقطاب مسيورى الحال الذين ينتمون لهذا العملاق اهلى مدنى لتزليل كل الصعاب التى تواجهه الان وهو فى مرحلة يجب ان يتكاتف الجميع لعودته الطبيعية التى عرف بها عبر التاريخ الرياضى رابعا حكومة الولاية التى يمثلها هذا النادى العريق ولا سيما ونحن نشهد حكومات كل الولايات فى تسابق محموم من اجل ان تظل الرياضة عنوانها الاول من خلال الدعم المخصص لانديتها التى تمثل الولاية . كنت اتصور ان تتحرك الفعاليات المذكورة سريعا دون دعوة من احد دفاعا عن نادى الاهلى مدنى العريق الذى ظل طوال تاسيسه يخوض المعارك الرياضية على كل الاصعدة بكل شرف حتى كانت يوما حاضرة ولاية الجزيرة مدنى منبع الابداع الكروى وهى تثرى الساحة الرياضية عموما بخيرة اللاعبين الذين كانت لهم صولات وجولات فى اندية القمة هلال ومريخ نافذة كنت اتوقع ولا زلت فى توقعاتى ان يبادر مجلس الادارة ببحث امر هذه الرسالة ويعمل على لم الشمل الاهلاوى والجلوس الى طاولة الحوار لمناقشة اوضاع تسير النادى فى الفترة الحرجة وخصوصا ترتيبه فى الروليت العام للدورى الممتاز بمهنية عالية يتقبلها الكل من اجل الكيان بصورة تجعل المحافظة على وجود تلك الولاية فى الخارطة الكروية فى السودان . الفرجة لم تكن مقصورة على اعضاء مجلس الادارة ولكن انضم اليها الكثيرون . مثل القاعدة الرياضية وحكومة الولاية ورجال الاعمال والاقطاب ونهيب تلك الشرائح الفاعلة بان تدرك ان الدفاع عن هذا النادى مهما كان حجم الاختلاف معها واجب على كل اهلاوى لان الفريق يمثل ولاية الجزيرة ووجوده فى الدورى الممتاز امر مهم وعودة الفرق الاخرى اهم نافذة اخيرة من اشد امراض حياتنا الادارية. ان الساحة الادارية اصبحت تعج بالساعين الى بناء المكونات الشخصية عبر الاندية الرياضية بينما تحتاج الاندية بشكل ملح ومتواصل الى بناء سياسات عامة نابهة تستوعب المتغيرات المالية المتلاحقة والاخرى الاستثمارية خاصة ان هذه المتغيرات صارت تضفى طابعا حادا ومحتدما فى الجدل المالى للاندية الرياضية وداخل قطاعات المجتمع الرياضى كما انها تزيد من وتيرة التدخل اصحاب المال فى الاندية . خاتمة واعتقد ان التضامن مع مجلس سيد الاتيام فرض على كل اهلاوي ولهذا ادعوا الى اقامة لمة جامعة تعنى بالامور المالية لتسير النادى حتى الفترة الاولى لانه من اهم معارك المستقبل ..ارجوكم لا تتفرجوا حتى لا يضيع سيد الاتيام