اسماعيل حسن وكفى صفوة مريخاب السودان � * هذا إعلان لكل مريخي .. * سوف يتم استلام 40000 ورقة ملونة A3.. وأربعين ألف بالونة باللونين الأحمر والأصفر هدية من قطب مريخي.. * وسنقوم بتوزيعها قبل مباراة العلمة الأفريقية يوم الجمعة 26 يونيو الحالي.. ليكون اسلوبنا التشجيعي أسلوبا جديدا متفردا ننتهجه في كل مباريات الزعيم المقبلة.. * وعليه نرجو من كل الصفوة أن ينشروا الخبر في جميع القروبات.. * وبدورنا سنقوم بالتنسيق مع الصحافة المريخية لتتولى الترويج لهذا الخبر حتى يصل لجميع المريخاب.. * وباختصار ما علينا نحن المشجعون إلا أن نرفع الورق الملون بالأحمر والأصفر في وقت واحد أثناء المباراة لنرسم لوحه فنية جميلة يتزين بها إستاد المريخ.. * وننوه هنا إلى أن الاحتفاظ بهذه الأوراق مهم حتي نكمل بها مشوار الأبطال في البطولة الأفريقية علما بأننا سنتولى توزيعها عند مداخل المساطب الشعبيه ويتم توزيع المتبقي في كراسي المساطب الجانبية والرئيسية قبل دخول الجمهور.. * معا نحو رفع اسم الزعيم.. * معا نحو تشجيع ممنهج للزعيم يؤكد على صفويتنا وتميزنا.. * معا لرفع روح التحدي.. سراج الدين عثمان/ قروب ساس وأساس * من المحرر: المقالة أعلاه وردت في قروب ساس وأساس بقلم الأخ سراج.. وكما هو معلوم فإن هذا القروب واحد من خيرة القروبات النشطة في مجالات التشجيع والدعم الجماهيري وحملات التأهيل والنظافة.. * له وللقائمين على أمره التحية والتجلة والتقدير.. ومن جانبنا في الصحافة المريخية سندعم مشروعهم هذا. ونتكفل بالترويج له حتى تنعكس للعالم صورة مشرقة زاهية عن التشجيع وأساليبه في السودان. * وترسخ في نفس الوقت حقيقة أن جماهير المريخ العظيمة الراقية تستحق لقب الصفوة عن جدارة واستحقاق.. انتبهوا أخوتي في المجلس والصحافة * المتتبع للأحداث في الإتحاد العام وعلى وجه الخصوص اللجنة العليا الاستئنافات. يلاحظ الاستهداف الواضح للمريخ وشغله بقضية غريبة دون أي أسانيد قانونية.. ألا وهي قضية اللاعب بكري المدينة. * ويلاحظ أيضا تأخر اللجنة في حسمها واستمرارها في تداولها لأكثر من عشرة أيام. الأمر الذي يشكك بأن القصد الأول من تفجيرها لهذه القضية بدون أسانيد قانونية دامغة هو شغل مجلس المريخ وفريقه وأهله عما هو أهم… * والأهم طبعا في هذه الأيام هو الإعداد والاستعداد الجيدين للبطولة الأفريقية بعد أن – أصبح المرشح الأول للحصول عليها.. * ثانيا… المتتبع لكتابات الزميل الهلالي الكبير خالد عز الدين في هذه الأيام يلاحظ (بالعقل المجرد) حديثه المتواصل عن نشأة فريقي القمة وإصراره على أن المريخ نشأ عام 27م وليس عام 1908م.. * والذين يعرفون خالد عز الدين معرفة جيدة. يعرفون أنه ليس بالجهل الذي يغيب عنه حقائق نشأة الفريقين . وأن بإمكانه أن يزور دار الوثائق ليستوثق منها. ولكنه ربما قصد بذكائه المعهود أن يجرجر إعلام المريخ إلى الخوض في هذه القضية — إن جاز أنها قضية — على حساب قضايا المريخ الأهم وعلى رأسها الإعداد الخاص بفريقه والاستعداد للبطولة الأفريقية.. * ومن حسن حظه وسوء حظنا أن عددا من اعلاميي المريخ الكبار خاضوا في خوضه وشغلوا أنفسهم وقراءهم بقضية ليس الأوان أوانها. * خلاصة القول… إن لكل مقام مقال.. والمقام الآن مقام البطولة الأفريقية والإهتمام الإعلامي المريخي يجب أن ينحصر في هذا الجانب. * وإذا كان على قضية بكري فإن المريخ سيكسبها لا محالة طالما أن القانون يقف إلى جانبه.. وكذلك الحال بالنسبة لقضية النشأة فإن دار الوثائق المركزية كفيلة بأن تحسم أمرها لصالح المريخ وتثبت بالوثائق التي لا تكذب ولا تتجمل أن تأسيسه ككيان كان في العام 1908م بينما تم تغيير اسمه للمريخ عام 1927م. وتثبت كذلك أنه بعد أن تم تغييره للمريخ لم يعد هنالك فريق باسم المسالمة.. * ختاما أخوتي في الإعلام المريخي. هي دعوة لأن نسخر مقالاتنا هذه الأيام لمصلحة الفريق الذي تنتظره مباراة أفريقية في غاية الأهمية بعد أسبوعين أمام العلمة الجزائري وألا ننخدع بمحاولات بعض الجهات والأقلام الزرقاء التي تحاول شغلنا عنها بقضايا انصرافية لا تخدم ولا تفيد في هذه المرحلة.. ولن أزيد * وكفى.