علي إنفراد غادة الترابي الارباب والف ليله وليله يشجينا رئيس الهلال الأسبق الارباب صلاح إدريس هذه الأيام بحكاية الف ليله وليلة في محراب البيت الأزرق ويخبرنا عن نجوم طالتهم سهام طائشة وتمت الإساءة إليهم في وضح النهار وأمام مشهد واعين حماة الهلال والذين جاءت بهم الديمقراطية ليكونوا مكلفين بخدمته وتسيير أموره وحماية لاعبيه والإقرار صراحه أن من يدخل كشف الهلال ومن ارتدى شعاره فهو آمن . لكن ذلك لم يحدث واللاعبين اليوم مادة دسمه للتقريع والشتائم على أعمدة الصحف ولا حياة لمجلس الهلال وهذا لعمري موقف لايتناسب مع من رفعوا شعار لاعبي الهلال خط أحمر . يسرد رئيس الهلال الأسبق التاريخ المشرف للاعبين كان انتمائهم للازرق دون تحديد مبالغ أو أرقام أو اشتراط لميزة أو مكاسب بل كان مهر التوقيع رغبة حقيقة في الدفاع عن ألوان الهلال كواحده من أحلامهم التي روادتهم وهم يتلمسون خطاوي المستديرة ويداعبون الكرة وفي خاطرهم العمالقة من النجوم العالميين . عاشوا أيامهم الناضره من تاريخ التوقيع في كنف رئيس جعل التعرض لأي لاعب جريمه لاتغتفر وماكان للارباب أن يتسامح في حق اللاعبين في المقابل يمكن له أن يتجاوز أخطاء الاخريين في حقه وهو القادر على الدفاع عن نفسه . ماكتبه الارباب في حق كاريكا وبشه إنما هي رسالة اعتذار مبطن يفهم من السياق عن مانالهم من أناس اتخذوا من الشتائم منهجا وظنوا انهم بذلك يدافعون عن الهلال والحقيقه أن الدفاع عن الهلال لايعني الخروج عن الخطوط الحمراء بل يعني تمكين تعاليمه وادبه وترسيخها في نفوس الأجيال . انفرادات متفرقة اخشى على الهلال من لعنة النهايات ومن هاجس قتل الروح المعنوية بأيدي إعلامية . سموحة ليس مازيمبي والكرة المصرية طابعها الدهاء واخوة وادي النيل وغيرها من ووسائل امتصاص الحماس فحذاري ياسيد البلد من سموحه . المريخ أيضا عليه الحذر كل الحذر فالفرق الجزائرية تجيد تسير الحوارات لصالحها على أرضها . شارك هذا الموضوع: * البريد الإلكتروني * * * *