في السنتر محمد عبد الباقي احمد المريخ غادر الخرطوم عبر طائرة خاصة وفرها رئيس النادي جمال الوالي بعد أن أغلقت كل خطوط الطيران أبوابها في وجه المكتب التنفيذي للنادي، الأمر الذي أدى إلى تأجيل رحلة المريخ لمدينة العلمة الجزائرية أكثر من مرة، ووجد اللاعبون وجهازهم الفني أنفسهم مجبرين على البقاء بالخرطوم بسبب حجوزات الطيران التي لم يتحسب لها المكتب التنفيذي للنادي منذ وقت مبكر، ليفشل في إيجاد المقاعد الكافية للبعثة البالغ عددها 35 فرداً، المريخ لايوجد به اداري كارزما حتي يحل ابسط الملفات واثبت لنا الزمن ان العشواية داخل نادي وصل الي مرحلة متقدمة في دوري ابطال افريقيا ليس لديه ادارة تحل بعض العواقب التي تواجه الفريق والمريخ لديه مباراة قادمة امام فريق العلمة الجزائر ولكن لو لا الوالي كان الامر مختلفا ،هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها السيد رئيس نادي المريخ لحل أعجز مجلسه ،فقد اعتدنا منه مثل هذه المواقف . بالتأكيد معظم المريخاب لا يرضون هذه الهرجلة التي تصاحب سفر بعثة المريخ الي الجزائر،حجز المريخ متأخرا فدفع الثمن غالياً جراء ذلك. نلوم الإدارة علي التقصير في أداء واجبها وخاصة الفريق في مرحلة حساسه ولكن كان الوالي لها بالمرصاد في الوقت الذي يعجز فيه بقية أعضاء المجلس عن توفير حجز لبعثة تريد السفر لمباراة معلنة منذ ثلاثة أشهر ليدفع المريخ ثمن هذا الخطأ أضعافاً مضاعفة رغم قناعتي التامة بأن المال لا يقف عثرة أمام الوالي وأنه لا يبخل البتة في توفير أي شئ من شأنه رفعة المريخ قيمة استئجار طائرة خاصة بالسفر للجزائر لا تقل عن مائة ألف دولار ، في حين أن سفر المريخ عبر رحلة عادية بأي طيران، ثم إقامته بالجزائر ونثرياته .. لن تكلف خزانة المريخ سوى نصف هذا المبلغ،فلماذا يصر أعضاء مجلس المريخ على إهدار الأموال بهذه الطريقة ، واستنزاف الرئيس الذي لم يشكُ يوماً،ولم يقف المال عثرة أمامه،ولكن هذا ليس سبباً بأي حال من الأحوال لارتكاب مثل هذه الأخطاء القاتلة والجسيمة التي تكلف المريخ كثيراً جهداً ووقتاً ومالاً وتكليف رئيس النادي أموالاً كان من المفترض أن يستفيد منها الفريق أو النادي في أمور أخرى ونحمد أنها لم تقع واطة وذهبت لحل مشكلة كادت أن تهدد سفر الفريق إلى الجزائر . سيمر الأمر مرور الكرام كعادة كل الأمور الخاطئة في المريخ ولن يحاسب أحد من تسببوا في هذا الخطأ الكارثي ، لأن من أخطأ يعلم أن الله حبى المريخ برئيس لا يقف المال أمامه، ولا يعجزه فعل شئ من أجل تطور واستقرار المريخ والدليل القرار السريع الذي اتخذه باستئجار الطائرة الخاصة للسفر للجزائر ورئيس بمثل هذه المواصفات يفترض أن يجد أعضاء مجلس وموظفين لا يخطئون بمثل هذه الطريقة البداية جداً ولا يتركون الأمور للصدف مثلما حدث في إجراءات سفر البعثة للجزائر .والذي أتمنى صادقاً أن يجد المحاسبة الكاملة من رئيس النادي شخصياً بالتخلي عن مسامحته مع هذه الأخطاء فالأمر كلّف المريخ كثيراً وكاد أن يكلفه أكثر أين كان المكتب التنفيذي للمريخ منذ أداء الفريق مباراته أمام وفاق سطيف وعودته من الجزائر في 28 يوليو الماضي، ولماذا لم يبدأ المكتب التنفيذي للمريخ إجراءات الحجز منذ ذلك الوقت ليوفروا على الفريق الكثير من المال والوقت والجهد بدلاً من هذه الطائرة الخاصة التي اضطروا إليها إضطراراً بسبب الفوضى التي تضرب بأطنابها في المكتب التنفيذي للمريخ لا نقول إن صراع المصالح بين قيادات المكتب التنفيذي في المريخ هو الذي وضع المريخ في عنق الزجاجة الآن سفر الأحمر إلى الجزائر بهذه بصورة ربما يدفع فيها المريخ الثمن غالياً في نتيجة تلك المباراة، ولكننا نتساءل عن السبب الذي يجعل المكتب التنفيذي ينتظر كل هذا الوقت والزمن الضائع ليبدأ إجراءات الحجز، وكأن الجزائر هذه مثلها مثل سفريات بورتسودان ونيالا وكادوقلي ونتمنى ان لا يكون هذا التأخير له تأثير علي فريق الكرة فيؤدي مباراة دون المستوى، علي لاعبي المريخ منازلة العلمة بكل ما اوتؤ من قوة وان يعتبرونها مباراة مفصلية لكي لا ندخل في تعقيدات في مباراتنا الأخيرة مع الاتحاد . ترددت الأخبار عن نية حدوث تواطؤ بين الأندية الجزائرية لتسهيل مهمة الوفاق للتأهل. في السنتر *يجب من امير كمال عدم الاستهتار والثقه الزائده التي ظهر بها في المباريات السابقة *الف مبروك لرجال الامتداد مربع 12 لتسجيل مركز الشباب الامتداد والقادم احلي وهو ميدان البحيرة *لم يسافر مع الفريق اللاعب الغاني أوغستين أوكرا اكبر خطأ لغارزيتوا *شكرا لنادي الزومة علي اقامة تابين عمي الشيخ محمد احمدعلي حامد( الفقير)