وكفى اسماعيل حسن القريبة الثمانية ولا الستة وعشرين
* كم كان مخزياً ومؤلماً في نفس الوقت أن تبخس بعض الأقلام الزرقاء الإنجاز الذي حققه المريخ بصعوده لأول مرة في تاريخه إلى المربع الذهبي لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال..!! * وأن تشير بخباثة إلى أن الهلال كان قد حقق هذا الإنجاز قبل ثمانية أعوام.. * طيب مالو ??!! * إذا حقق الهلال هذا الإنجاز قبل ثمانية أعوام، فهل يقلل ذلك من تحقيق المريخ له في هذا العام??!! * مش كده وبس…. * اليوم لو فاز الهلال على مازيمبي ثم على سموحة في الجولة الأخيرة وصعد إلى المربع الذهبي، فهل ستكون الفرحة حراماً على جماهيره لأنه سبق وصعد إلى هذه المرحلة قبل ثمانية أعوام ??!! * بطلوا الحقد والحسادة أخوتي في الصحافة الزرقاء… ولا تبخسوا الناس أشياءهم … * المريخ شرّف السودان بهذا الانجاز مثلما شرّفه من قبل بالكثير من الانجازات المحفوظة في سفر التاريخ بمداد من ذهب.. ومن حق جماهيره أن تهلل وتنتشي وتسيّر المظاهرات فرحاً بذلك. * وصدقوني لو أنّ الأمور تُقيّم بمنطقكم الأعوج هذا، لما رضينا آن تكونوا ندا لنا، لأن ما حققناه علي الصعيد المحلي قبل ثلاثة وأربعين عاماً (الفوز بالدوري بدون تعادل أو هزيمة)، لم تحققوه أنتم حتى يومنا هذا.. * هذا غير الإنجازات المحلية الأخرى.. * وما حققناه على الصعيد الإقليمي قبل ثلاثين عاماً (بطولة سيكافا ون) لم تحققوه أنتم حتى هذه اللحظة.. * هذا غير كأسي سيكافا تو .. وسيكافا ثرى.. * وما حققناه على الصعيد القاري قبل ستة وعشرين عاماً (كأس الكؤوس الأفريقية)، لم تحققوه إلى الآن.. * بوضوح…. لو كنا ننظر للأمور بمنظاركم الأسود القاتم لقلنا إن المقارنة بيننا وبينكم معدومة.. وطلبنا منكم ألا تفرحوا بأي كأس قاري تنالوه مستقبلاً لأننا سبقناكم إليه قبل ثلاثة عقود تقريباً… ولكننا قوم لا نعرف الحقد ولا الحسد، لذا لن تتأخر عن تقديم التهانيء لكم في أي يوم تحققون فيه إنجازاً للكرة السودانية.. حتى ولو بعد مائة عام… * عموماً نحن حققنا إنجازا حققتموه قبل ثمانية أعوام ، يلا كدي ابقوا (فالحين) وحققوا واحدا من الإنجازات التي حققناها قبل عشرات السنين .. * ختاماً .. كل الأمنيات الطيبة لهلال السودان اليوم بنصر كبير مؤزّر يمهد طريقه نحو صدارة المجموعة الأولى ويصعد به إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق.. من لا يشكر الناس لا يشكر الله * نكون جاحدين وناكرين للجميل إذا لم نقل للأخ جمال الوالي شكراً… * شكرا على الصبر… وعلى الجهد… وعلى الفكر… وعلى المال… وعلى كل يوم وساعة ودقيقة وثانية أفناها في خدمة الزعيم طوال الاثني عشر عاماً الماضية، وقبض خلالها على جمر رئاسة نادينا العظيم.. * وتحمّل فيها من أجلنا ما يفوق طاقة البشر.. * شكرا اخي جمال … * شكرا جزيلا يا رجل.. والرجال قليل.. * لقد صبرت على الشتم والسب والحقد والحفر والكلتشات والأذى صبر ايوب على البلاء … * ووهبتنا أجمل سنين عمرك على الإطلاق.. واغلى مليارات مالك.. وأعظم بنات أفكارك … * ورغم كل ما كان ينالك من بعض ذوي القربى أكثر مما ينالك من بعض الأعداء، لم تيأس أو تحبط.. * احتسبت امرك لله وواصلت الليل بالنهار تشطب وتسجل وتقيل وتتعاقد إلى أن أكرمك الله بالنجوم الجادين الموهوبين الحاليين والمدرب الداهية غارزيتو.. ووصلت إلى المربع الذهبي للبطولة الأفريقية.. * وهنا أصالة عن نفسي ونيابة عن شعب المريخ من أقصاه إلى أقصاه نهديك هذا الانجاز كضربة بداية للهدية الكبرى (العروسة السمراء).. التي سنزفها لك بإذن الله في ختام البطولة… * (قول) آمين. آخر السطور * المجموعة الأولى لبطولة الأندية الأفريقية مشكلتها مشكلة.. * أولها سيلاقي المريخ… وثانيها سيلاقي الاتحاد… * كده (ووب) وكده (ووبين). * قال ليك مازيمبي مفكر جادي يتغلب الليلة عشان ما يتصدر ويلاقي المريخ…. * قال أحسن ليهو يجي الثاني ويلاقي الاتحاد .. * عاقل والله.. * وكفى