غيض من فيض خلف الله أبومنذر مباراة تركيز وعزيمة واصرار لرد الاعتبار # يخوض الأزرق العاتي هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقي النيلين والنخيل وتقابه القرآن ، يخوض مساء اليوم مباراة غاية في الأهمية والصعوبة معا عندما يحل ضيفا على منافسه نادى اتحاد العاصمة الجزائري في جولة الإياب للدور نصف النهائي لبطولة الأندية الأفريقية. # خسارة هلال السودان التى وقعت كالصاعقة على رؤوس محبيه وعشاقه الكثر في جولة الذهاب على أرضه ووسط قاعدته الجماهيرية العريضة بهدفين لهدف أمام منافسه الاتحاد الجزائري جعلت مهمة لاعبى هلال السودان من الصعوبة بمكان ولكنها ليست مستحيلة اذا تشبع لاعبو الأزرق العاتي بالإعداد النفسي المطلوب والتهيئة النفسية العالية التى تصنع التوازن النفسي الذى يمكنهم من التركيز طيلة زمن المباراة واستثمار السوانح أو الفرص التى تتهيأ لهم أمام مرمى المنافس مع التسلح بالعزيمة والاصرار والروح التى تحقق الانتصار بإذن الله. # لقد تحدثنا الى عدد من أعضاء مجلس ادارة نادى الهلال وظللنا نطالب من خلال أكثر من مقال ، بل ظللنا نطالب بصورة راتبة بضرورة الاستعانة بمعد نفسي لتهيئة اللاعبين لخوض جولات التنافس الأفريقي خاصة في المراحل الأخيرة للبطولة التى تتطلب اعداد نفسي على مستوى لتهيئة اللاعبين ووضعهم في التوازن النفسي المطلوب الذى يمكنهم من خوض الجولات بتركيز عال ، وأوضحنا ان دور المعد النفسي لا يقل أهمية عن دور الجهاز الفني والمعد البدني ان لم يكن الأهم ، ولكن لقد اسمعت ان ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى ، فقد أهمل مجلس ادارة نادى الهلال هذا الشق المهم في الاعداد والتحضير والاستعداد للمنافسة ليخسر الهلال جولة الذهاب بهدفين لهدف على أرضه ووسط جمهوره أمام الاتحاد الجزائري بعدم التركيز الذى لازم معظم لاعبيه خاصة أمام مرمى المنافس رغم انه قدم واحدة من أقوى وأجمل مبارياته الأفريقية هذا الموسم وبسط سيطرته على مجريات المباراة ولاحت للاعبيه العديد من الفرص السهلة المضمونة لإحراز غلة وافرة الأهداف تجعل من جولة الإياب نزهة للاعبين. # مباراة مساء اليوم تتطلب أيضا اعداد نفسي على مستوى يشبع اللاعبين بالتوازن النفسي المطلوب الذى يضعهم في قمة التركيز في جميع الخطوط ، كما تتطلب لياقة بدنية عالية عزيمة واصرار وروح تحقق الانتصار طيلة زمن المباراة ، ومتى ما تسلح لاعبو الفرقة الزرقاء بهذه العناصر والأدوات منذ انطلاقة المباراة حتى صافرة الختام لن يكون عزيزا أو عصيا عليهم التفوق على منافسهم على أرضه ووسط جمهوره والعودة ببطاقة الترقي لنهائي البطولة بإذن فاطر السموات والأرض ، لأن الفرقة الزرقاء الأفضل فنيا وبدنيا وتتفوق على المنافس بالخبرة ولكن ينقصها الاعداد أو التهيئة النفسية التى تضعها في قمة التركيز لتفعل هذه الأفضلية وتستثمرها بتفوق على المنافس داخل المستطيل الأخضر وتسطر النصر الذى يكفل لها الصعود لنهائي البطولة.. اللهم أنصر هلال الملايين . غيض # ظللنا نطالب بضرورة الاستعانة بمعد نفسي لتهيئة اللاعبين لخوض خضخاض التنافس الأفريقي لأن دور المعد النفسي لا يقل أهمية عن دور الجهاز الفني والمعد البدني ، بل مطلوب بشدة لتهيئة لاعبى الفرقة الزرقاء وازالة الكابوس الذى علق بأذهانهم ورسخ في وجدانهم ان الهلال يلازمه سوء الطالع دائما في المراحل المتقدمة للبطولات الخارجية خاصة الأفريقية ويفشل في الصعود لمنصات التتويج # مباراة مساء اليوم تتطلب قمة التركيز الذى لن يكون حاضرا وسط اللاعبين بدون اعداد أو تهيئة نفسية مثلى تمكنهم من تفعيل قدراتهم وخبراتهم وتدفعهم لخوض المباراة بعزيمة واصرار وروح تحقق الانتصار الذى يقود للنهائي . # التحية للاعب الهلال السابق الدكتور عمر النقى الذى أشار من خلال استضافته في (برنامج البحث عن هدف) بقناة النيل الأزرق مساء الخميس الماضى الى ضرورة وجود المعد النفسيلتهيئة اللاعبين ، ولم يلق القول على عواهنه بل أشار الى العديد من الأخطاء التى تطلب تدخل المعد النفسي لتلافيها قبل حدوثها. # بالفعل قبل تنفيذ ضربة الجزاء الصحيحة التى احتسبها حكم المباراة للهلال ، قام حارس مرمى الاتحاد الجزائري باستهلاك بعض الوقت في تغيير القفاز وكان القصد من ذلك تشتيت تركيز منفذ الركلة المحترف البرازيلى اندرزينهو ونجح الحارس في ذلك فقد سدد البرازيلي كرة ضعيفة نجح الحارس في التصدى لها. # اذا كان المعد النفسي حاضرا وله كلمة لطلب من الجهاز الفني الدفع بلاعب آخر لتنفيذ الركلة بدلا عن البرازيلي ليحبط المخطط النفسي الذى لعب عليه حارس نادى الاتحاد بذكاء ، ومن ناحية أخرى يشتت تركيز الحارس نفسه . # رغم ان نادى نجمة المسالمة لم يتأهل بعد الى نهائي بطولة الأندية الأفريقية وأمامه مباراة في غاية الصعوبة أمام نادى مازيمبي المتمرس على أرضه ووسط جمهوره الشرس والمرشح الأقوى والأوفر حظا للصعود للنهائي ، الا ان اعلام نادى نجمة المسالمة السالب يكتب بسخرية وتهكم في الهلال وكأن الهلال ودع البطولة ونجمة المسالمة صعدت للنهائي وتحكرت على عرش البطولة الأفريقية. # يا شباب كرة القدم يطلق عليها المجنونة لأن لا أمان ولا ضمان لها ولا تؤمن بالتوقعات ولا تعرف شيء من المسلمات، لهذا لا يوجد مستحيل في عالمها فكل شيء متوقع ووارد ، والشيء الوارد بنسبة كبيرة تنضربوا خمسة أمام مازيمبي.
