غيض من فيض خلف الله أبومنذر دور المعد النفسي من الأهمية بمكان # عقب مباراة هلال السودان وسموحة المصري بأرض الأخير في الجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعتين لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال والتى انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل وتأهل الأزرق العاتي هلال السودان للدور نصف النهائي . # عقب المباراة وفي حديثه لقناة (بي ان سبورت ) القطرية الناقلة للبطولة قال لاعب هلال السودان نصرالدين الشغيل الذى أحرز هدف التعادل الذى كفل للفرقة الزرقاء الترقي للمربع الذهبي للبطولة ، قال في حاشية تصريحاته انهم لم يقدموا المستوى الفني المطلوب خلال المباراة خاصة في شوط اللعب الأول الذى شهد تقدم سموحة بالهدف الذى عادله الهلال وعزا العرض المهزوز للفرقة الزرقاء لعامل ارتفاع الرطوبة التى أثرت على أداء اللاعبين ، وحول طموحهم واستعدادهم للصعود لمنصة التتويج والظفر باللقب قال اللاعب ما معناه وهو المهم بل الأهم في افاداته، انهم كلاعبين يعلمون ان النادى يبحث عن هذا اللقب الغالى الذى ظل عصيا نعلى أجيال من اللاعبين تعاقبت على ارتداء الشعار ويضعون هذا التحدى أمامهم .# كل لاعبى الهلال الوطنيين والأجانب يعلمون ان هذا اللقب في أكثر من مناسبة وعلى مدى عقود كان الأقرب للهلال بل كان الهلال المرشح الأول وصاحب الحظوظ الأقوى والأوفر للظفر به الا انه أخفق في المحطات الأخيرة رغم ان صفوفه وعلى مر الدهور والاجيال ضمت أفذاذ اللاعبين الموهبين والأفضل في العالمين العربي والأفريقي ،أى أن اللقب الأفريقي استعصي على الهلال عندما كان يضم الأسطورة نصرالدين عباس جكسا ونجم النجوم العرب أمين زكى والحارس الصقر الأسود سبت دودو وصاحب الرأس الذهبية عزالدين الدحيش والرمح الملتهب هداف الأفارقة والعرب على قاقرين ووزير الدفاع طارق أحمد آدم والفنان مصطفي النقر والظهير العصرى الموهوب منصور بشير تنقا والمبدع الفنان هيثم مصطفي وثنائى الطرب المدهش حمد والديبة والحارس اليقظ أحمد آدم والحارس الطائر زغبير وغيرهم من اللاعبين أصحاب القدرات والمواهب والخبرات الذين تعاقبوا على ارتداء شعار النادى منذ خاصرة الستينات من القرن الماضى التى شهدت انطلاقة البطولة وجاءت مشاركة الهلال في النسخة الثانية في العام 1966 م # هذا التحدى وعلى لسان اللاعب نصرالدين الشغيل وضعه لاعبو هلال السودان أمامهم وصمموا على تحقيق اللقب الذى ظل عصيا على الهلال حتى وهو يضم أفضل وأميز وأمهر من ركضوا على المستطيل الأخضر ولامسوا الساحرة المستديرة بمهارة وثقة وطموح وقدرات وخبرات على ملاعب العالمين العربي والأفريقي ، وهذا التحدى يضع أعباء ثقيلة على لاعبى الهلال الأمر الذى يتطلب من مجلس الادارة والجهاز الفني الاهتمام المتعاظم بالإعداد النفسي بجانب الاعداد البدني والفني في المرحلة القادمة ، بل يجب التركيز على الاعداد النفسي أولا ، لأن تحقيق ما عجز عن تحقيقه الأفذاذ لسوء الطالع وغيره من أسباب باعدت بين هلال السودان والانجاز غير المسبوق ، هذا الأمر يحتاج لإعداد نفسي على مستوى ، بل اعداد نفسي خاص يزيل من أذهان اللاعبين فكرة ان اللقب ظل عصيا على الهلال في عهود شهدت ارتداء أفذاذ اللاعبين للشعار ، لهذا لابد من افساح المجال للمعد النفسي الذى لا يقل دوره أهمية عن المعد البدني ان لم يكن صاحب الدور أو الاعداد المطلوب بل الأهم ليهيئ اللاعبين نفسيا ومعنويا وذهنيا للمرحلة القادمة . غيض # أذكر في مطار قرطاج في طريق عودتنا للخرطوم بعد خسارة الهلال أمام الترجي التونسي بهدفين نظيفين ووداعه للبطولة وكان قد خسر جولة الذهاب بامدرمان بهدف نظيف.. في المطار قلت لكابتن الكباتن البرنس هيثم مصطفي ان وداع الهلال للبطولات الخارجية دون الظفر بالألقاب يحتاج لمعد نفسى للاعبين. # رد البرنس ضاحكا فعلا ان الامر يحتاج لمعد نفسي لتهيئة اللاعبين للقاءات الكبيرة المصيرية الحاسمة ولكن المشكلة اذا جبت سيرة معد نفسي للاعبين يقولوا ليك معد أو اختصاصي نفسي لى شنو نحن بقينا مجانين وما عارفين وللا شنو. # لهذا يجب توضيح الأمر بالنسبة لبعض اللاعبين الذين قد لا يستوعبون أو يهضمون أو يتفهمون أهمية دور المعد النفسي الذى لا يقل أهمية عن المعد البدني # اعلام نادى نجمة المسالمة السالب صدع رؤوسنا وهو يتغزل بصورة راتبة في القلعة الحمراء( The red castle) والمفخرة وادعى انها أفخم وأجمل استاد في العالمين العربي والأفريقي ، ورشة مطرة واحدة حولت المفخرة لبيت غنم عدييل لدرجة ان الملعب لم يكن صالحا بعد المطرة لإقامة مباراتهم أمام هلال الأبيض. # غايتو ربنا يستركم يوم مباراتكم مع مازيمبي الكنغولي ما تصب مطرة ، لأنو انتو في المطرة انضربتو بى سبعة أقوان أمام فريق الوحدات الأردني الضعيف ، يبقى مازيمبي الكنغولي بضربكم بى كم قون وانتو من غير مطرة حالكم يحنن. # بامانة اذا صبت مطرة في استادكم أثناء المباراة في احتمال مازيمبي الكنغولي بعد يغلبكم بى سبعة أقوان أو أكتر بنات حفرة ينقل أخونا عبدالقادر همت الدمازين