اصل الحكاية حسن فاروق انتقام هيثم مصطفي(1) لازال هيثم مصطفي يواصل هوايته المحببة في استخدام كل الاساليب التي تمكنه من تحقيق رغباته التي لاتنتهي في (السيطرة)، ولازال يؤدي ذات الدور بصورة مملة وممجوجة، ويقدم نفسه علي انه (الضحية) والآخرون هم الجناة ، عاد هيثم بقرار مفاجيء من رئيس مجلس ادارة نادي الهلال باختياره مساعدا اول للمدرب الفرنسي كافالي، ولان الاختيار حدد (مساعدا اول) فهذا يعني انه ليس المدرب العام، وربما كان المدرب العام اجنبيا ضمن الطاقم القادم مع كافالي، وان كانت ليست هذه القضية في تقديري ، وتبقي القضية في القنبلة الموقوتة التي اختارها الكاردينال لاداء دور مع الجهاز الفني الجديد. صيغة الخبر المنشور تؤكد ان القرار تم اتخاذه بعيدا عن اعضاء مجلس الادارة ونسب بشكل مباشر لرئيس النادي، ويجب الا نستغرب هنا لانه مجلس الكاردينال وليس مجلس ادارة نادي الهلال ، خاصة وان الرجل يعيش هذه الايام اوهام انه محبوب شعب الهلال وصاحب القرارات التاريخية منها الانسحاب الذي لم يصمد طويلا ، وجاءت نهايته الدرامية الهزلية التي تابعها الجميع ، انتفخ الكاردينال وظن انه امتلك الهلال، مع انه ركب في تقديري موجة الغضب الهلالي ضد اتحاد الظلم والفساد الاداري، وصور نفسه بطلا لم تنجب قبله حواء الهلال ولن تنجب بعده، ولم يصمد بيان البطولة الوهمية الذي اكد من خلاله استمرار الانسحاب من كافة منافسات الاتحاد العام. ولانه الكاردينال الذي الذي دخل ادارة نادي الهلال حديثا ، وهو لايزال يتعلم الف باء ادارة، ظن ومعه اعلام (اللقيمات) ان كل قراراته ستجد من يبصم عليها بالعشرة ويهتف بحياته، ويثمن قراراته، ولانه لايدري انه لايدري اوهمه من اوهمه ان عودة هيثم مصطفي من بوابة التدريب ستجد الاجماع من خصوم اللاعب قبل انصاره، ولانه لايدري انه لايدري وقع في (فخ اعلام اللقيمات) ، الذي يعيش مثله وهم انهم الهلال واهل القرار والآمر الناهي ، ولانه مثله لايقرأون التاريخ جيدا ولايعرفون نهايات من سبقوهم وعلي راسهم قائد الهلال الاسبق ولاعب المريخ واهلي شندي السابق وأسوأ وافشل رئيس مجلس ادارة مر في تاريخ النادي (صلاح ادريس) ، اختاروا له النهاية السريعة في رئاسة النادي الكبير ، وهم يعيدون انتاج الازمة من جديد بعد ان ظن كثير من اهل الهلال وبعض الظن اثم ان هذه المحطة (هيثم مصطفي) قد تم تجاوزها الي غير رجعة،اختار رئيس النادي حديث التجربة الموهوم بالاجماع حول رئاسته، اسرع واخطر قرار للانقسام في الشارع الهلالي، ولانه لايدري ولايدري انه لايدري ، ويعتمد علي اعلام (اللقيمات) ظن ان الصورة هي ذات ايام الازمة الشهيرة مع غارزيتو والبرير ، وان اصحاب الاجندة القذرة وقتها سيعودون من جديد لتحريك الاحداث وتصعيد الخلاف ، وانه ليس لاعبا عاديا مثل اي لاعب آخر في العالم ، بل هو لاعب يجب ان يقال من اجله غارزيتو ويستقيل البرير ويشطب كل اللاعبين الذين لايرغب في وجودهم ، ولانه لايدري انه لايدري لذا لايعلم ان الصورة الحالية ليست صورة الامس، وعودة اللاعب من بوابة المدرب المساعد تعني ببساطة انه الهلال نادي لا ارث له ولا تاريخ، ولانه لايدري انه لايدري ولانه حديث عهد بالادارة والهلال وتاريخه وارثه سيعلم انه كتب بهذا القرار نهايته بيده. اواصل