توقيع رياضي معاوية الجاك خلاص بدينا.. لا نقاط لا شكل!! * فقد المريخ (أسهل نقطتين) أمام هلال الفاشر بالأمس على ملعب النقعة.. ونقول أسهل نقطتين- لأن المريخ بالأمس لم يواجه خصماً يستحق نقطة. – * ظهر هلال الفاشر بمستوى أكثر من ضعيف فلم ينجح في تمرير الكرة ثلاث مرات طيلة زمن المباراة ووضح أن الفريق دخل أرض الملعب للخروج بأقل الخسائر. * هلال الفاشر بلا ملامح وبلا أي عنوان يوضح أنه دخل الملعب بطموح تحقيق نتيجة جيدة -ولو كانت التعادل- وهذا وضح من خلال المظهر الباهت للغاية من أولاد محمد الفاتح حيث فشل هلال الفاشر في بناء هجمة واحدة نحو مرمى جمال سالم وحتى كرة أحمد عادل في نهاية المباراة نتجت من خطأ للاعب علي جعفر. * ولكن كانت المفاجأة أن هلال الفاشر وجد خصماً أسوأ منه مستوى وتراخٍ وإستهتار وتباعد في الخطوط بمعاونة مدرب يصر على اللعب بخطة عقيمة وغريبة فشل لاعبو المريخ في إستيعابها حتى اللحظة زائداً أن الخطة التي يلعب بها البلجيكي تفرغ الوسط من اللاعبين تماماً. * كان يمكن للخطة أن تنجح لو إمتلك لاعبو المريخ اللياقة البدنية التي تعينهم على تنفيذها ولكن الفريق بلا لياقة بدنية وبلا إعداد جيد. * إعتمد المدرب على سالمون جابسون خلال مباراتي مريخ كوستي والرابطة وهو البعيد عن الجاهزية الفنية لأنه حضر للمعسكر متأخراً جداً وفي الأساس معسكر المريخ بدأ متأخراً. * بالأمس دفع المدرب لوك باللاعب علاء الدين يوسف البعيد عن الإعداد البدني وهو الذي لم يشارك في معسكر أديس أبابا بسبب تواجده بالخرطوم لتلقي العلاج على يد مسئول العلاج الطبيعي جار النبي إبراهيم ولكن المدرب البلجيكي دفع به بالأمس ومن الطبيعي أن يظهر بمستوى باهت ويشكل عبئاً ثقيلاً على عمر بخيت حتى إضطر المدرب لإستبداله بعده جابر حيث كان علاء الدين لا يقوى على الإلتحام وإستخلاص الكرات ووضح تماماً أنه بعيد جداً عن الجاهزية الفنية وإشراكه بالأمس يحسب على المدرب لأنه أعاق فريقه واللاعب معاً. * ليس عيباً أن تخسر نقطتين أو تخسر النقاط الثلاث فهذا حال التنافس عموماً بمختلف أنحاء الدنيا ولكن العيب في أن يكون مظهرك غير مقنع لأبسط فرد من أنصارك والمتابعين لك وبعيد كل البعد عن ما يسمى بكرة القدم. * سنعذر اللاعبين لو إجتهدوا وقدموا مستويات راقية وأضاعوا الفرص التي صنعوها عبر بناء هجمات منظمة وظهروا بلياقة بدنية عالية. * ولكن شيئاً مما ذكرنا لم يحدث حيث واصل اللاعبون المستوى الضعيف الذي بدأوا به الموسم أمام مريخ كوستي والرابطة كوستي. * لا أعتقد أن هلال الفاشر سيكون في موقف ضعف فني وبدني أكثر من الذي تابعناه بالأمس ويكفي خسارته أمام أهلي شندي وتعادله وفي رصيده نقطة واحدة زادها إلى نقطتين بتعادله مع المريخ بالأمس. عمر بخيت.. (شامة وعلامة) في وسط المريخ * ظل عمر بخيت يتحمل العبء الأكبر بل ظل يتحمل كل العبء بضعف مردود كل من يلعب بجانبه في الوسط ليقدم المعلم كل ما يملك من مردود فني وبدني ولذلك من الطبيعي أن يتميز عمر عن بقية لاعبي الوسط في مباريات الفريق الثلاثاء. * خلال مباراة المريخ ومريخ كوستي تحمل المعلم تراجع مستوى إبراهومة وسالمون جابسون وكذلك تحمل تراجع مستوى الثنائي المذكور في مباراة الرابطة كوستي وواصل تحمل مسئولية الوسط بالأمس بعد تراجع مستوى علاء الدين يوسف وكوفي. * قبل بداية الموسم وقبل بداية المعسكر وعقب نهاية التسجيلات مباشرة إستضافت الزعيم عمر بخيت في حوار مطول ووجهت له سؤالاً مباشراً عن إستعداده على المستوى الشخصي للموسم الجديد فرد بالقول إنه بدأ تدريبات صالة منفردًا لأنه يطمح في تقديم موسم جيد يعوض به جمهور المريخ مستواه المتذبذب الموسم السابق ولذلك لم نستغرب المستويات الجيدة التي ظل يقدمها عمر بخيت. * عمر من طينة اللاعبين الذين يمتلكون فكراً كروياً عالياً وثقافة كبيرة تعينه على التعامل داخل الملعب بصورة ممتازة نتيجتها ما نتابعه من مستويات راقية للاعب. * هنالك لاعبون أقل عمراً من المعلم ولكن مستوياتهم متراجعة لأنهم لا يحافظون على لياقتهم البدنية ولا يحترمون قيمة الفرق التي يرتدون شعارها وهنا الفارق. توقيعات متفرقة * حديث مدرب المريخ لوك إيمال حول ملعب النقعة ووصفه له بملعب رياضة الركبي مردود عليه لأن ذات الملعب شهد فوز أهلي شندي وأهلي الخرطوم على مريخ الفاشر بهدفين وفاز النيل شندي هلال الفاشر على ذات الملعب. * البلجيكي يبحث عن شماعة ليداري بها سوءات فريقه الذي يفتقد لأسلوب اللعب المنظم ويفتقد للهيبة والجدية. * مدرب المريخ يريد أن يرمي باللائمة على أرضية الملعب بدلاً من الحديث عن عناصره البعيدة عن مستوياتها بسبب التأخير في إعداد المعسكرات. * مدرب المريخ يريد أن يغطي على سوءات إشرافه الفني على الفريق وهو يلعب بخطة عقيمة أرهقت لاعبي المريخ لأنها أفرغت الوسط من الكثافة العديدة حيث ظل وسط المريخ يضم ثلاثة لاعبين فقط إثنان منهم بعيدان عن الجاهزية الفنية وبإستثناء عمر بخيت في الثلاث مباريات أمام مريخ كوستي والرابطة وبالأمس أمام هلال الفاشر لا وجود لاعب وسط آخر. * ظل لوك إيمال يلعب بثلاثة عناصر في الوسط ومثلهم في الهجوم مع ملاحظة أن الفريق بعيد كل البعد عن الوصول لمرحلة الجاهزية الفنية البدنية. * الحديث عن سوء أرضية النقعة لا يجدي لأن هذا الملعب أصبح واقعاً للعب عليه وسيلعب عليه المريخ أمام مريخ الفاشر عصر الأحد المقبل ما لم يطرأ جديد ويتم تحويل المباراة إلى الملعب القديم وهو أفضل حالاً من ملعب النقعة. * لاعبو المريخ لم يقدموا أي مستوى على ملعب القلعة الحمراء الذي يعتبر أفضل الملاعب في السودان ولذلك ننصح مدرب المريخ بالصمت وعدم الحديث عن سوء أرضية النقعة وتسببها في شكل الفريق. * على المدرب تجهيز لاعبيه خاصة النيجيري سالمون جابسون لأنه أهم العناصر القادرة على إعادة التوازن لخط الوسط. * زائداً عدم جاهزية عدد من لاعبي المريخ بدنياً وسوء خطة المدرب هناك عوامل إدارية أخرى ربما لعبت دوراً كبيراً في تراجع مستويات عدد من اللاعبين مثل الحوافز ومتأخرات التسجيلات ونخشى على لجنة التسيير من تواصل نزيف النقاط بسبب ما ذكرنا. * في السابق كنا نقبل بشكل الفريق الباهت لأنه يحقق الفوز ونضمن النقاط الثلاث.. ولكن بالأمس لا نقاط لا شكل. * خلاص بدينا.