رأي رياضي ابراهيم عوض لا تلعبوها بدون أجانب يا كاردينال مع اقتراب مباراة الهلال والمريخ المؤجلة من الدور الأول في ال 20 من يونيو الجاري، نأمل من إدارة الهلال أن تسارع بطلب حكام أجانب. وجود الحكام الأجانب في قمة رمضان يصبح أمر مهم جدا، لأنه سيحفظ للفريق الأزرق حقه، وسيقفل الباب أمام أي اجتهادات أخرى. لا نشك في ذمم حكامنا، ولا نقلل من قدرتهم على إدارة مثل هذه المبارايات، لكننا نخشى عليهم من الضغوط الإعلامية والجماهيرية للفريق الاحمر. بسبب الضغوط التي مارسها إعلام الفريق الأحمر، وبفضل علاقة رئيس النادي جمال الوالي بقادة الاتحاد، فقد الهلال الكثير من المعارك. خسر الهلال بطولتي الدوري وكأس السودان في الموسم الماضي بسبب انحياز قادة الاتحاد ولجنة استئنافاته للمريخ. رغم أن لجنة المسابقات رفضت احتجاجي المريخ ضد الأمل وهلال كادوقلي لعدم كفاية الأدلة وتقديم المستندات اللازمة. منحت لجنة سمير فضل المريخ نقاط المباراتين، دون أن تستوثق من صحة المستندات التي قدمتها إدارة النادي الأحمر. اتخاذ الهلال لقرار الانسحاب من الدوري بعد تلك القرارات، وما صاحبه من تداعيات كشف حجم الولاء المفرط لقادة الاتحاد للمريخ. تنصل قادة الاتحاد من أهم الاتفاقات التي التزموا بها أمام رئيس البرلمان، والوزير الولائي والنائب الأول لرئيس الجمهورية لحل الإشكال. نفذوا البنود الميتة في الاتفاق، وأهملوا المهمة ، من أجل تتويج المريخ بلقب الدوري وكأس السودان، رغم تواضع مستوى الفريق الأحمر. فوز الهلال على المريخ في المباراة المقبلة إن حدث، سيزيد فارق النقاط بين الفريقين إلى 10 نقاط، على أقل تقدير وهذا سيعني أن الدوري انتهى. ولذلك فإن فرضية تآمر قادة الاتحاد على الهلال في قمة رمضان سيبقى واردا، والهدف هو الابقاء على المريخ في قلب المنافسة. الإصرار على الاستعانة بحكام أجانب لإدارة مباراة القمة سيقفل الباب أمام أي خروقات، ولن يعطي الفرصة لأي متآمر لتنفيذ أجندته. لا تتهاونوا في هذا الأمر يا كاردينال، فمن حقكم أن تسلكوا الطرق التي تحافظ على حقوق ومكتسبات ناديكم ، كما هو الحال في كل أصقاع الدنيا. لم نسمع يوما أن الاتحاد المصري رفض طلبا للأهلي أو الزمالك لكي يستعينوا بحكام أجانب لمبارياتهما في الدوري والكأس. اتحاد القدم السعودي ذهب أبعد من ذلك وقنن مسألة الاستعانة بالحكام الأجانب، حيث يسمح لكل ناد ، طلب خمسة حكام أجانب في الموسم الواحد. فلماذا يرفض قادة اتحاد القدم، للهلال أو المريخ طلباتهما باستجلاب حكام أجانب لإدارة مبارياتهما؟. سؤال نتمنى أن نجد له إجابة مقنعة. مظاليم المنتخب سيكون الفوز على سيراليون في اللقاء الذي سيجرى اليوم بالعاصمة فري تاون هو السبيل الوحيد لتجدد امل السودان في الوصول للنهائيات التي تستضيفها الجابون. أي نتيجة غير الفوز ستعني تبدد الأحلام، وتبخر الآمال، في الظهور بنهائيات أمم افريقيا 2017، والعودة لدائرة الحسرة الإحباطات. نعلم أن المهة لن تكون سهلة أمام رفاق نزار حامد ومهند الطاهر، لكننا سنتشبث بالأمل، وندعو الله أن يوفق أولادنا في المباراة ويسدد رميهم. فوزنا على سيراليون في الخرطوم بهدف أمير كمال، والتطلع نحو النهائيات، من شأنه أن يسهم في رفع سقف طموحات أولادنا. لا يساورنا أدنى شك في أن أولادنا سيكونون مستعدين لبذل الغالي والرخيص من أجل منتخبهم بلدهم وتشريفه بالصورة المطلوبة. لكننا نخشى عليهم من سوء المعاملة، ليس من ناس سيراليون، ولكن من قادة اتحاد القدم الذين قذفوهم في هذا البحر دون أن يعدوهم بالشكل الأمثل. وداعية : ناس المريخ ح يعملوا شنو لو الوالي استقال تاني؟. [email protected]
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore