رمية تماس بابكر مختار عيدنا عيدين… يا كردنة… *مبروك! *اولا للفريقين معا! *مبروك للمدربين معا! *مبروك للجمهور! *مبروك مثنى وثلاث ورباع للجمهور الازرق واللاعبين ومجلس الادارة بقيادة الدكتور اشرف الكاردينال! *الصدراة ماركة مسجلة باسم المارد الازرق واللقب المحبب مكانه الطبيعي بيت الهلال والارقام والاحصائيات تؤكد ان لقب البطولة الكبرى ماركة مسجلة باسم سيد البلد وزعيم الكرة السودانية وسيدها المطلق بلا منازع خصوصا عندما تلعب البطولة الكبرى علي ارضية الميدان بعيدا عن المكاتب ودهاليز الاتحاد ولجانه التي تسجل البدع في كل موقف وتخالف القانون نهارا جهارا! *اولا لابد من الاشادة وبالفم المليان بالفريقين معا ونبارك لاجهزة الفنية التي اوصت اللاعبين باللعب علي الكرة وليس الاجساد وان كانت هنالك بعض التفلتات وبعض اللعب العنيف مع النيجيري علي شاكلة المخالفة التي ارتكبها المخضرم مصعب عمر والذي اخطا اولا في وقفته علي خط واحد مع لاعب سريع وقناص كالنيجيري عزيز شيبولا الذي برهن بالامس ان اختياره كان في محله رغم عدم ظهوره بشكل لافت في مباريات فريقه السابقة حيث كان بعيدا عن المنطقة الخطرة ولعب كثيرا علي اطراف الملعب وقريبا من خط السنتر بينما امس نفذ مطتلبات الروماني ايلي بلاتشي ولعب قريبا من خط منطقة جزاء الخصم فكان ان ظهرت ملامح خطورته في كل حركة مع الكرة سواء كانت تحت قدميه ام تحرك بدون كرة وسبب صداعا دائما لخط الظهر الاحمر والذي لم يهنأ معه في الجانب اليسار كثيرا فكان هدف التعادل اللوحة والذي يعتبر حقيقة احلي اهداف الموسم بلا منازع لانه في مرمى المريخ الفريق الكبير! *نبارك للمدربين ايلي بلاتشي وللوطني برهان تيه وجهازيهما المعاونين توجيه اللاعبين داخل المستطيل الاخضر باللعب علي الكرة رغم بعض التفلتات كما قلت سابقا وربما تعود لحساسية لقاءات القمة لكن اجمالا الاداء جاء متسقا مع فكر المدربين واللذان وضعا استراتيجيتهما للفوز والكسب فجاءت المباراة منصفة للفريقين معا حيث ساد الهلال شوط اللعب الاول عقب هدف ضفر في الدقيقة الخامسة بينما كانت تحرك المريخ نسبيا في شوط اللعب الثاني مع عدد غير قليل من السوانح والفرص التي اهدرها رماة الازرق علي مدار الشوطين وكانت من الممكن ان تقتل المباراة وتقتل حماس لاعبي المريخ الباحثين عن هدف التعادل! *الازرق قدم امس مباراة جادة ولعب الفريق بصورة شبه مكتملة واجتهد كل لاعب في تقديم نفسه بشكل لافت وان كان التميز الي حد للاعب المهول ادوارد سادومبا الذي اعاد للازرق هيبة المقدمة الهجومية وقدم الاعصار الزيمبابوي عصارة خبرته في المستطيل الاخضر حيث صنع الهدفين الاول بتمريرة ساحرة للنيجيري شيبولا تقدم بها خطوتين قبل ان يطلق صاروخا عابرا للقارات استقر اقصى الزاوية اليسرى لحارس المريخ الاوغندي جمال سالم قبل ان يمرر الساحر سادومبا واحدة اخرى اكثر سحرا وجمالا لذات اللاعب النيجيري الذي انخرط كالسهم خلف مدافع المريخ مصعب عمر والذي لم يجد امامه مفر غير ان(يكنسه)من الخلف في مخالفة صريحة وواضحة وربما كانت تستوجب البطاقة الحمراء وليست الصفراء كما اشهرها قاضي الجولة! *افضلية زعيم الكرة السودانية الازرق المهول كانت نتاج ترتيب جيد واختيار ممتاز للعناصر الاجنبية التي شكلت اضافة حقيقية للفريق في بقية مباريات النصف الاول المرحلة حيث ظهر الهلال الهلال بصورة طيبة في لقاء الخرطوم الوطني ووضح تطور مستوى الاداء في لقاء الامس وهضم اللاعبون لاستراتيجية الاداء الموضوعة من قبل الروماني ايلي بلاتشي الذي بدا هو نفسه يتعرف علي قدرات وامكانيات اللاعبين الجدد والقدامي وبلغ اللاعبون انفسهم درجة معتبرة من الانسجام وبدات اقدام اللاعب النيجيري عزيز شيبولا تثبت في لملاعب السودانية وانعكس كل ذلك في بوتقة الاداء الجماعي والاجتهاد في مرحلة الكرة ودعم ومساندة الزميل في مختلف مساحات الملعب..ونعود باذن الله. اخر الرميات *تخوف الازرق وجماهيره وادارته كثيرا من التحكيم المحلي ومجاملاته التي لا تنتهي للمريخ ومع ان التحكيم كان جيدا الي حد الا انه ظلم الهلال في حالتين تسلل لا وجود لها ليوقف هجمات هلالية ذات الايقاع السريع تحدث عنهما الحكم المتقاعد درمة بشفافية عالية رغم مريخيته من خلال استوديو النيلين عقب نهاية المباراة! *وضع الاعصار الزيمبابوي ادوارد سادومبا في التشكيلة الاساسية للفريق ساهم بقدر كبير في الانتصار الذي تحقق واكد نظرة الروماني كانت سليمة في جلوس اللاعب في الدكة خلال مباراة الخرطوم الوطني بسبب الاصابة التي منعته من المشاركة في خمس تدريبات سبقت المرانين الاخيرين لتلك المباراة فكان ان تعافى اللاعب تماما وعاد امس ليشكل الاضافة المنتظرة خصوصا ان الاعصار الزيمبابوي لاعب مهول وقناص لا يشق له غبار! *مبروك مجلس الهلال وجهازه الفني ومبروك الف ومليار للنجوم السوامق ومبروك مليار للجمهور الازرق الذي كان حاضرا وراقيا في التشجيع ومساندة لاعبيه! *عيدنا عيدين يا كردنة! *جمهور المريخ لن يترك عادته السيئة في حصب الملعب بالحجارة! *قال صفوة..قال! *تعالوا بكره!