محمد كامل سعيد الاستاذ محمد كامل.. هذه هي المرة الثانية ادخل في بابك المقروء كرات عكسية وهذه المرة أريد عبر كرات عكسية ان أرسل رسالة خاصة للبروف كمال الدين حامد ابراهيم شداد رئيس الاتحاد العام السوداني وأقول فيها: كما قال أو يقول دائماً أخي الأكبر وصقر السودان الاسود امبراطور حراس مرمى السودان سبت دودو دمور ان قوة الفريق في حارس مرماه وحارس المرمى يساوي 80 % من قوة الفريق وبل يقول سبت دودو عندك حارس يعني عندك فريق وأقول للبروف قبل سنوات مضت كنا جميعاً في فراش مأتم الراحل المقيم مامون البرير بالمنشية وكان البروف شداد رئيساً للإتحاد العام مسجلاً حضوراً في ذلك المأتم وكان معه الاستاذ مجدي شمس الدين والاستاذ اسامة عطا المنان وأيضاً رئيس نادي المريخ السابق الدكتور جمال الوالي وفي ذلك الوقت كان نادي المريخ يريد استجلاب حارس مرمى أجنبي من نيجيريا ولقد قلت لقادة الاتحاد العام يجب على الاتحاد العام السماح للأجانب بالسودان ولكن لاتسمحوا للحراس الأجانب اللعب في دوريات السودان لأن هذه الوظيفة حارس مرمى خانة حساسة ولابد ان تكون تلك الوظيفة للوطنيين فقط لأن الحراس الأجانب وخاصة في كشف العملاقين الهلال والمريخ سوف يحرمون الحراس الوطنيين من اللعب ولأن الفريق القومي يحتاج للحراس والسودان اشتهر بأفذاذ الحراس والبروف يعلم جيداً بأن الشعب السوداني عرف الكرة الروسية عبر حارسها العالمي وأعظم حارس مرمى في العالم الحارس الدولي ياشين وأما في السودان وكان أول حارس مرمى للأهلي السوداني هو الحارس الفذ وحارس الأهلي الخرطوم سمير محمد علي وبعد ذلك كان أخي الأكبر سبت دودو الملقب عالمياً بصقر أفريقيا وعربياً بصقر قريش وافريقياً بصقر السودان الأسود ومحلياً اسبوع كامل الذي استلم حراسة مرمى السودان من سمير محمد علي وبعد ذلك الحارس الذي لعب في صفوف المريخ والهلال الراحل المقيم فيصل السيد الشهير ب "استيف" قاد سبت دودو حراسة مرمى الأهلي السوداني منذ 58 حتى عام 1970م وبعد ذلك ترك المهمة لحارس المريخ الدولي الفذ عبد العزيز عبد الله الذي قاد الأهلي السوداني لتحقيق إنجاز عام 70 بفوزه ببطولة العالم الافريقية ومن ثم استلم الاسطورة محمد عبد الفتاح زغبير الذي قاد حراسة مرمى المنتخب الوطني من 71 حتى 76 عندما قاد الرئيس الراحل المقيم جعفر محمد نميري بحل الأندية الرياضية وفي ذلك الوقت ايضاً كان العملاقان الفذان وحارسا المريخ الدوليان الطيب سند والهادي سليم وبعد عودة الأندية هاجر الطيب سند والهادي سليم الى الخارج واستلم الفذ حامد بريمة الأمانة بحراسة مرمى المريخ وأيضاً زغبير الذي هاجر للسعودية وقاد أحمد آدم فريقنا القومي أحسن قيادة وبعد احمد آدم استلم اسطورة حراس المرمى في المريخ وفي المنتخب الوطني حامد بريمة الذي حقق إنجازات كبيرة للمريخ أولاً قاد للمريخ للفوز بالبطولات القارية والاقليمية ..اقليمياً بطولة سيكافا وقارياً بطولة كأس الكؤوس الافريقية كأس مانديلا عام 89 وأما الهلال ولقد حقق انجازاً كبيراً أيضاً قارياً الوصول لنهائي كبرى البطولات الافريقية للأندية ابطال الدوري وكانت الاولى عام 87 بقيادة الحارس المضمور يور الذي قال عنه استاذنا الراحل المقيم زكريا سمساعة "العاتي يور زي تاني دور" وعام 92 وصل الهلال الى نهائي البطولة لأندية أبطال الدوري بالحارس سليمان بمبي ولكن الآن الهلال والمريخ يلعبان بالحراس الأجانب ..طيب من أين يأتي فريقنا القومي بالحراس الافذاذ لحماية عرين المنتخب الوطني ؟!..مع ان مستوى الحارسين الاجنبيين مكسيم وجمال سالم في الهلال والمريخ يتفوقان على حارس المريخ منجد النيل ومكسيم على حارس الهلال يونس الطيب وحتى يتطور مستوى حراس مرمى الهلال والمريخ لابد من حرمان الحراس الأجانب اللعب في الدوريات السودانية وخاصة في صفوف فريقي الهلال والمريخ وبل يجب أيضاً ايقاف التجنيس لأن كل اللاعبين الأجانب وحتى حراس المرمى لا يلعبون لفريقنا القومي ماهي فائدة التجنيس ؟! ولابد من اليوم منع تسجيل الحراس الاجانب وحتى حارس المريخ جمال سالم اذا انتهى عقده لا يتم تجديد عقده مرة ثانية وايضاَ هذا الموقف ينطبق على حارس الهلال مكسيم مجرد إنتهاء عقده مع الهلال لابد من حرمانه من التجديد حتى يجد حراس مرمى الهلال والمريخ الفرصة كاملة لتنمية قدراتهم الفنية حتى يقودوا فريقنا القومي كما يقول شعار الهلال "الله-الوطن ثم الهلال-" واذا إتحاد شداد جامل المريخ وسمح له بتسجيل حارس أجنبي والآن نرجو من البروف شداد وإتحاده إصدار قرار قومي بحرمان الحراس الأجانب باللعب في دورياتنا لأن قوة فريقنا القومي في قوة حراس المرمى والتحية لحارسنا الفذ وصديقي عبد العزيز عبد الله صاحب إنجاز عام 1970م. عمك الفكي بشير بريمة (ابو امين) من المحرر الشكر أجزله للعم العزيز الفكي بشير بريمة على كلماته الرائعة ورسالته التي حوت معلومات قيمة مع الامنيات بدوام التواصل عبر هذه الزاوية.
