اقامت أسرة نادي المهدية رابطة البر الشرقي إفطار النادي السنوي وهذه المره على روح فقيد النادي المغفور له الشاب الخلوق الراقي وجيد الصادق احد أركان هذا النادي خاصة في الجانب الثقافي الذي قدم الكثير في مسيرته، بحضور الأب الروحي للناشئين إبراهيم عثمان خيري ورئيس رابطة البر الشرقي وعلاء الدين حسان نائب سكرتير الاتحاد المحلى والبروف إسماعيل حامد ممثل الاتحاد المحلى لكرة القدم بورتسودان والسيد الصادق العطا رئيس رابطة الثورة وفي استقبالهم الجميل الموشح بالأدب رئيس نادي المهدية جمال عثمان سعيد والعقد الفريد من مجلس الإدارة والرجل المكوك والجندي المجهول الكوتش ياسر سيكا. بعد تناول الإفطار كانت ليلة التأبين للراحل المقيم وجيد الصادق حيث تحدث جمال عثمان سعيد رئيس نادي المهدية مرحبا بالضيوف الكرام الذين جملو المكان بكل الود والترحاب حيث ترحم على فقيد الليلة ابن النادي البار وجيد الصادق معددا مواقفه وجليل أعماله في نادي المهدية حيث قدم الكثير من العمل المثمر الذي ميز النادي في تلك السنوات خاصة الجانب الثقافي الذي لعب فيه دورا كبيرا وحقق من خلاله نجاحات كانت شاهد على الجميع ومن هنا أعلن الأخ جمال بإقامة دورة تخليدا لفقيد النادي وجيد الصادق حتى تكون ذكرى عطره في بحر محيطه الفياض ورد دين قليل لهذا الرجل الذي قدم الكثير لهذا النادي وهذه الخطوة وجدت استحسان الحضور الذي تجاوب معها بكل قوة ومن ثم تحدث السيد إبراهيم عثمان خيري الأب الروحي لحركة الناشئين بالولاية حيث ترحم على روح الفقيد ومشيدا بمواقفه الكبيرة في العمل الثقافي والرياضي وأمن على خطوة إقامة المنافسة وأبدى كل استعداده في المشاركة والوقفة مع نادي المهدية حتى يتحقق النجاح لهذه الدورة ومن ثم تحدث رئيس رابطة البر الشرقي مترحما على الفقيد وأكد جاهزية الرابطة للإقامة هذه الدورة كما تحدث سكرتير الرابطة مترحما على الفقيد وهم جاهزين للدورة بعد عطلة العيد مباشرة وهم على هبة الاستعداد ثم تحدث ابن منطقة البر الشرقي الرجل الخلوق علاء الدين حسان نائب سكرتير الاتحاد المحلى لكرة القدم مرحبا بالجميع وتحدث عن مأثر الفقيد ودوره في الكثير من الأعمال الجليلة الخالدة شكر نادي على هذه المبادرة الأصيلة التي تخلد حق الفقيد وقدم الأستاذ إسماعيل حامد ممثل الاتحاد المحلى لكرة القدم بورتسودان الذي أكد على ما ذكر و انهم على الاستعداد للمشاركة في نجاح هذه الدورة مترحما للفقيد، وثم تحدث الصادق العطا رئيس رابطة الثورة وأنه أبناء هذا النادي لاعبا وإداريا متحدثا عن دور الفقيد وجيد الصادق من زمالة العمل الإداري ومشاركته النيرة في العمل الثقافي والإداري وأكد أنه على كامل الجاهزية لهذه الدورة من كل المتطلبات بالإقامة محليا أو على ناطق أندية الولاية، وثم ختم الحفل رئيس النادي جمال محيا هذا التجاوب الكبير و قرر أن شخصي الضعيف يكون منسقا إعلاميا لهذه الدورة شخصية من كواليس الافطار المدرب ياسر سيكا الذي عمل في صمت في إنجاح هذا الإفطار والرجل يؤكد حبه الجارف لنادي المهدية مقدما أروع المواقف مثله ومثل كل الأوفياء الذين يحترقون ليضيوا للآخرين في قمة الأدب الجميل وهذه تكفي أن يكون مربي جليل وقائد حقيقي في صناعة الألفة والترابط الإنساني الذي حتما ينعكس إيجابا على الناشئين وهكذا هم الأوفياء دائما يجملون الجمال بخصلة التضحية والإخلاص من أجل زراعة الجميل الذي لن يضيع أينما زرع التحية للمدرب الخلوق ياسر سيكا على هذه اللمسات الإنسانية الشفيفة التي أن هناك خير يتدفق فى العمل الفني والإداري مزيدا من التقدم والازدهار والنجاح للأخ ياسر سيكا.