صلاح الاحمدى القيادة الناجحة تقود الى الحوار حتى ينجح الحوار الرياضى المريخي هنالك ضرورة لتوفر عنصر القيادة الخلاقة والتى يتسنى للذين يؤمنون بضرورة اطلاق هذا الحوار وتكوين راى حول مدى مصداقية وشرعية الحوار فليس المقصود ان ينطلق حوار من اجل الحوار ذاته وانما لعمل اختراق حضارى يقرب بين ابناء المريخ ولا يباعد بينهم وللقيادة الناجحة ثلاثة سمات رئيسية لابد من توفرها فى شخص القائد التى بدونها لا يمكن ان نتوقع احراز نجاحات وهذه السمات الثلاثة الرؤية التفويض والمبادى والقيم وحب الكيان نجزم بن هذه المزايا الثلاثة الضرورية متوفرة فى شخص القائد المريخي المختار ولا يختلف على هذا الامر اثنان متشبعين بحب المريخ فرؤية القائد انعكست ليس فقط فى رعايته ومبادرته لهذا المهمة الصعبة التى جاءت بتوقيت سليم بل فى انتقاءمناداته بلم الشمل المريخي والمريخ يسع الجميع السمة الثانية فى القيادة هى التفويض بمعنى ان يكون هناك تاييد جماهيرى واسع لاتخاذ خطوات بهذه الشجاعة وهى ان يجتمع اهل المريخ فى بوتقة واحدة كما لا يختلف الجميع بان سودكال له تفويضا شرعيا للاستمرار فى سير غور امكانية توحيد الامة المريخية حول مثل ومبادئ رياضية رفيعة السمة الثالثة للقيادة هى احتضانها مجموعة من القيم والمبادئ وراس المال الاخلاقى الذى يقوى من موقع القيادة ويمنحها شرعية ضرورية المهمة وقد يبين رئيس المريخ بشكل لا يقبل اللبس ان القيمة العليا التى تجمع البشر هى الحفاظ على العائلة وقيمها والرغبة عند الجميع العيش بسلام وهدواء فى بلاط المريخ العظيم فى عالم ادارى متفلب المذاج والاحوال لا يمكن للادارة ان تنعم بالاستقرار والازدهار هذه السمات الثلاثة مجتمعة تمنح شرعية لموقف المجلس فى مشروع رياضى كبير اسمه المريخ بهذه الجراة والتوقيت الدقيق لترجمة هذه الرؤية الى سياسات دفعت بالبعض للتنبيه الى مكانة المريخ رياضيا وجماهيرا وضرورة استثمار الحوار لخلق الانجازات نافذة ا المريخ عبر تاريخه الكبير يملك من عناصر القوة ما يمكنها من الحفاظ على مكتسبات ومبادئ الكيان ولكن القضية ابعد من ذلك بكثير وهذا ما جعل رئيس المريخ بان ينادى بلم الشمل فى عد محاور ومنتديات ليس اعتباطا وانما تقدير لمكانة المريخ فى قلوب الاقطاب والانطباع السائد وسطية بعض اهل المريخ. وتحليهم بعناصر القيادة اللازمة للمساهمة فى خلق الزخم المناسب مامن شك ان الدعوة للحوار تجى كمؤشر لبدايةمريخية قوية فى كل ضروب الادارة والاستثمار والرياضة والجتماعيات والثقافة نافذة اخيرة بداية مريخ جديد بواقع ملموس ومحسوس يعنى الالتفاف والتعاضدد وحب الكيان والانصراف عن الاشخاص بعيد عن الشد والجذب والمهاترات كما يجب ان يعلم الجميع ان الايام القادة فى ظل الاخفاقات التى لازمت فريق المريخ من الخروج من البدايات فى البطولات الافريقية وحتى المستوي المتذبذب فى الدورى الممتاز مرحلى يجب ان يعمل الجميع على تركها وراء ظهورهم خاتمة المريخ الجديد بداء من هنا ويسير الى الامام طالما الكل يؤمن بالحوار من اجل الحوار فى ظل قيادة رشيدة تدير مقاليد المريخ ظلت تعمل على حسم كل الملفات