منذ تفجر الأزمة الإدارية في نادي المريخ ظللنا حريصين على إبعاد اللاعبين وفريق الكرة عن الصراعات الإدارية التي يشهدها النادي، ومنذ قرار الاتحاد العام بتكوين لجنة مكلفة ظللنا_ أيضا_ نمد حبال الصبر؛ حرصا على عدم التأثير على فريق الكرة، وبالتالي فإن القطاع لم يتدخل بأية صورة لتحويل موقع تمارين فريق الكرة، ولم يتحدث مع اى لاعب، كل ما في الأمر أن رئيس القطاع الرياضي الكابتن خالد أحمد المصطفى تحدث من واقع مسؤوليته مع المدير الفني إبراهيم حسين عن مكان التدريب الذي يفضله، وكان رد إبراهومة أنهم يفضلون التمرين داخل الإستاد، ووافق خالد في الحال، من واقع الزمالة التي تجمع خالد بإبراهومة كونهما لعبا معا في المريخ بدأ خالد في شرح خطط المجلس لتأهيل الاستاد، وفكرة نقل التمارين إلى مكان آخر، عندها حضر أحد كباتن نادي المريخ، وشارك في جزء من الحديث، واقترح أن يعقد القطاع الرياضي لقاء مع اللاعبين؛ كونهم لا يزالون جاهلين بالجهة التي يجب أن يتعاملوا معها بعد قرارات الاتحاد الأخيرة. اوضح رئيس القطاع الرياضي أنهم يمثلون مجلس الإدارة، وحلقة الوصل بين الإدارة وفريق الكرة، لكنهم_ ووفقا للمؤسسية_ يتحدثون مع الجهاز الفني وليس اللاعبين. لم يحدث أي انفعال أو احتكاك لفظي بين اللاعب المعني وخالد أحمد المصطفى، خاصة وأن الأمر كله كان حوارا بين لاعبين ينتمون للكيان، وتقلدا شارة الكابتنية في فترات متفاوتة، وجميعهم تهمهم مصلحة المريخ. ويؤكد القطاع الرياضي أنهم ليسوا طلاب سلطة، إنما جاءوا لتنفيذ تكليف محدد، املاه عليهم الواجب المريخي بالنادي، في هذه المرحلة عبر جمعية عمومية، وانتخابات أعلن قيامها في سبتمبر المقبل. القطاع الرياضي يأسف للنقل غير الدقيق لوقائع عادية، تم تحويلها إلى مشكلة في ظل الاصطياد في مياه الازمات الإدارية العكرة. القطاع الرياضي لنادي المريخ