مزمل ابو القاسم غربال .. يدعم أي هلال لا نجد سبباً واحداً يدفع بعض مشجعي المريخ للقسوة على اللاعب عماد الصيني، لأنه لم يفعل ما يستوجب النقد، ولم يأت ما يستحق اللوم، بقدر ما استحق الإشادة لأنه امتثل لقرار الحكم الظالم القاسي ولم يحتج عليه . * المخالفة التي اتخذ منها الجزائري الخبيث مصطفى غربال مدخلاً لطرد الصيني بالبطاقة الثانية لا توجد إلا في خيال الحكم، لأن لاعب المريخ لعب على الكرة، وأفلح في الوصول إليها قبل لاعب الهلال صلاح عادل . * بل مررها بدقة شديدة إلى زميله النيجيري توني أودجوماري، من دون أن يمس خصمه . * مع ذلك أطلق الحكم الخبيث صافرته وطرد الصيني بالبطاقة الثانية، مع أن كل جريرة لاعب المريخ انحصرت في اللعب على الكرة . * لم تكن هناك مخالفة أصلاً، ولو كانت موجودة ما استدعت إشهار بطاقة للصيني، لأنه استهدف الكرة ولم يؤذ خصمه بلعبة ( high leg )، لم تحو ما يدفع الحكم إلى استخدام الصافرة ناهيك عن الطرد . * الحكم نفسه، بخبثه ذاته، وطريقته القميئة نفسها، جسد الانحياز والظلم في أسوأ الصور، عندما تجاهل لعبة أعنف ومخالفة لا تفوت على أعمى، ارتكبها مدافع الهلال أوتارا مع مهاجم المريخ توني، في خواتيم الحصة الأولى للمباراة . * دخل أوتارا على قدم توني بعنف شديد، وأصابه بطريقة دفعت معلق المباراة إلى استنكار اللعبة والحديث عن عنفها، ومع ذلك لم ينذر الحكم أوتارا، لأنه لم يحتسب المخالفة، واختار أن يمررها وسط دهشة الجميع . * فضحت تلك الحالة الحكم الخبيث المنحاز، وأوضحت أنه أتى لتنفيذ مهمة محددة، وضحت تفاصيلها أكثر في إشهار البطاقة الثانية للصيني المظلم . * وصفنا الحكم بالخبث لأنه اجتهد لتغطية انحيازه الأرعن للهلال، وظلمه الفادح للمريخ، بتعمد إشهارالبطاقات الصفراء للاعبين غير المنذرين من الهلال في خواتيم المباراة كي يظهر بمظهر العادل الصارم . * خطط الخحكم لطرد أحد لاعبي المريخ منذ بداية المباراة، عندما شرع في توزيع البطاقات الملونة على لاعبي الفريقي بإشراف غريب، وبدأ بلاعب الهلال صلاح عادل، كي يغطي على إفعاله اللاحقة . * النهج القبيح الذي أدار به غربال المباراة جعلنا نستوثق من أنه لن يترك المباراة تنتهي بتفوق المريخ، بل لن يسمح لها أن تنتهي بالتعادل، بدليل أنه اختار توقيت الطرد بخبث بالغ، كي يمنح الهلال أفضلية عارمة على المريخ، ويمكنه من حسم النتيجة لصالحه . * استبان انحياز الحكم لأصحاب الأرض أكثر عندما رفض طرد مهاجم الهلال محمد عبد الرحمن مرتين على مدار الشوطين . * المرة الأولى عندما اعتدى غربال الهلال بالضرب على مدافع المريخ توماس في صدره . * والثانية عندما دخل على اللاعب نفسه بعنف شديد، ورفسه في بطنه بطريقة بالغة القبح . * أي حكم ( بخلاف غربال الجزائر ) لم يكن ليتردد للحظة واحدة في إشهار البطاقة الحمراء لمحمد عبد الرحمن في الحالتين ! * سوء التحكيم ولؤمه وانحيازه لم تقتصر على حكم الساحة، بل امتدت إلى المساعدين مقران قوراري وعبد الحق أثيالي، اللذين وقفا للمريخ بالمرصاد، وتدخلا يصورة سافرة أكثر من مرة لتمييز الهلال عليه . * لا يوجد ما يستدعي لوم الصيني وتحميله أوزار خسارة المريخ للديربي، لأنه لم يرتكب ما يستوجب الطرد، ولأن مسئولية تلك النتيجة تقع بكاملها على عاتق طاقم التحكيم الذي قدم أسوأ صورة وأقبح نموذج للتحكيم الجزائري في مباراة تمثل وصمة عار للطاقم المنحاز . * الحقيقة أن ظلم الحكام للمريخ في مباريات القمة الإفريقية الخاصة بالهلال ليس جديداً، ولا يحوي ما يثير الاستغراب . * التقى المريخ والهلال ثمان مرات في البطولات الإفريقية وحقق المريخ ثلاثة انتصارات ناصعة البياض، لم تشبها أي شائبة ولم تصاحبها أي شكوك . * في المقابل انتصر الهلال مرتين، كانت أولاهما في بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2009، عندما أقدم الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون على طرد لاعب المريخ أحمد الباشا، بقرار ظالم أدى إلى تسهيل مهمة الهلال وخروجه منتصراً بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد . * الانتصار الهلالي الثاني في بطولتي الكاف تحقق بمساعدة طاقم التحكيم الجزائري المنحاز قبل ثلاثة أيام ! * حتى المباراة التي أقيمت في إستاد الهلال ضمن مباريات دور المجموعات لبطولة الكونفدرالية عام 2012 شهدت حالة طرد، للاعب المريخ بدر الدين قلق، كان بطلها الحكم الشهير (حمادة مدغشقر )، الذي فعل كل ما بوضعه لمساعدة الهلال على الفوز، ولم يتبق له إلا أن يرتدي شعاره الأزرق . * في تلك المباراة المسخرة أشهر حمادة ست بطاقات صفراء للاعبي المريخ مقابل بطاقة واحدة للهلال، وطرد بدر الدين قلق، ومع ذلك فشل الهلال في الفوز بالنتيجة . * يعني الحكاية عادات وتقاليد .. ليس فيها أي جديد . * الهلال لا يفوز على المريخ إفريقياً إلا إذا طرد الحكم لاعباً من المريخ . * أي مباراة إفريقية يواجه فيها المريخ الهلال في إستاد الأخير يجب على الزعيم أن يجهز نفسه لمنازلة الحكام قبل المدعوم ! * استفاد الهلال من خدمات ( غربالين ) في لقائه الأخير مع المريخ، وحقق انتصاراً رخيصاً بعد أن ذبح طاقم التحكيم الجزائري العدالة بلا حياء ولا خجل . * فوز رخيص تحقق بمساعدة صافرة خبيثة . آخر الحقائق * فشل غربال الهلال .. ونجح غربال الجزائر . * لا غرابة في ما فعله الحكم الفاشل المنحاز . * قبل فترة وجيزة من الآن أدار الحكم نفسه مباراة ديربي الرياض بين النصر والهلال السعوديين ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين . * في تلك المباراة قدم حكم الوبال (غربال ) فواصل من المساخر، ومارس انحيازاً سافراً للهلال، مع زميليه المساعدين مقران قوراري وعبد الحق أثيالي . * تغاضى غربال الجزائر عن طرد لاعب الهلال علي البليهي، كما رفض احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح النصر على مدافع الهلال سعود عبد الحميد . * توج الحكم الخبيث انحيازه للهلال بمنحه ركلة جزاء مضحكة !! * كما حرم النصر من ركلة جواء أوضح من الشمس . * فعل غربال بالنصر ذات ما فعله بالمريخ في دوري الأبطال . * بعد نهاية المباراة فتح المهاجم الكاميروني فينسنت أبو بكر مهاجم النصر النار على الحكم الجزائري، واتهمه بالانحياز للهلال، وقال إنه ظل يطلق صافرته عند أقل احتكاك مع لاعبي الهلال . * وقال إن الحكم لم يحترم شرف المنافسة وإن ما فعله غربال لا يمت لكرة القدم بصلة . * يعني (متعوووودة ! * في المملكة أقصى غربال النصر لصالح الهلال . * وفي السودان هزم غربال المريخ أمام الهلال . * وفي الحالتين ( الراعي ) الرسمي واحد، ومعلوم للكافة !! * غربال يدعم أي هلال . * من عجب أن لا يحرك مجلس المريخ ساكناً، وأن يصمت على الجريمة المنكرة التي ارتكبها غربال الجزائر . * كان عليه أن يشكو هذا الحكم المنحاز الظالم للكاف، وأن يدعم شكواه بشريط المباراة . * أكدت الإعادة البطيئة أن الصيني لم يمس قدم صلاح عادل أصلاً . * غياب تقنية حكم الفيديو المساعد عن مباريات مرحلة دور المجموعات في أكبر بطولة للأندية على مستوى القارة الإفريقية منقصة كبيرة في حق الكاف العشوائي . * بل إن غياب تلك التقنية يشجع بعض أصحاب الضمائر الرخيصة من الحكام على إشاعة الظلم وإفساد أجواء التنافس في البطولات الكبيرة . * فوز المريخ على الهلال في القاهرى مثل صحن (الصيني ) ، لا فيهو شق لا طق . * وفوز غربال .. أقصد الهلال أتى بمساعدة حكم بلا ضمير . * فوز رخيص .. تحقق بمساعدة صافرة منحطة . * لعب الأزرق بأربعة عشر لاعباً مقابل عشرة للمريخ . * آخر خبر : شمس المريخ حُجبت بغربال .. ( الجزائر