بابكر مهدى الشريف أين عليقي الهلال من والي الجمال × استغرب والله لبعض جماهير وأعلام المريخ وهم يتحدثون بخوف ورهبة لما يقوم به السيد إبراهيم العليقي، نائب رئيس مجلس إدارة الهلال في ملف التسجيلات. ×طبعا من حق نائب رئيس الهلال وأي عضو في الإدارة أن يسعى بكل ما ينلك من قوة وجاه ومال أن يكون الأول وان يكون حديث المجالس، ولكن ليس من حق الآخرين أن ينصبوه أولا وفريدا، وهم يعلمون انه لم يكن كذلك. ×ماذا فعل العليقي حتى الآن ؟ حتى يأتيك شخص ويقول ليك ما هو تقييمك لمشروع الهلال ،الذي يقوده العليقي باقتدار. × وتسأل ما هو نوع المشروع ، يقول لك هو ذلك الإحلال والإبدال الذي طرأ على كشف النادي الأزرق في هذا الموسم، وأولئك اللاعبين الأجانب الذين شحن بهم الفتى كشف النادي. ×نحن والله نأمل ونطمح في أن ينجح هذا الرجل ، وأن الذين قام بضمهم للكشف الأزرق يكونوا على قدر الأمل والطموح، لأن لو تقدم الهلال على المستوى القارئ قطعا هذا أمرا جميلا ومطلوبا، حتى يخرج السودان من هذه الأمور الرديئة. × الرأي عندي هو، أن مثل هذه الإضافات مهما كان قدرها ومستواها، فإنها لن تنجح البتة إذا لم يرافقها عملا مؤسسي ومدروس، وهذا ما نخشاه على أجانب الهلال والمريخ، لأن بلادنا لا تعرف المؤسسية ولا أهلها يطيقونها ولا يحملونها ولا يحبونا أصلا. ×وبحسابات بسيطة نقول إذا كان العليقي يطمح بهذا المشروع كي يحصل على بطولة أفريقية مثل الأبطال ألإفريقية أو الكونفدرالية، فنقول هذا لن يكون بمقدوره، لأن الأندية التي تنافسه تبعد عنه كثيرا ، بكل تأكيد ويقين. ×ولو قارنا ما يفعله العليقي اليوم، نجده لا يقارن ولا يضاهي ما قدمه السيد رئيس نادي الهلال الأسبق ، الأرباب صلاح أحمد إدريس، فذلك الرجل استطاع استقدام لاعبين على أعلى مستوى ، مثل كلاتشي وقودوين، ويوسف محمد، بالإضافة للوطنيين، وفعلا وصلوا مراحل متقدمة في البطولة الأفريقية الأم. ×أما إذا حاولنا أن نقارن مشروع العليقي بما قدمه السيد جمال محمد عبد الله الوالي، رئيس نادي المريخ الأسبق، لما وجدنا أدنى مقارنة أومقاربة، فما قدمه الوالي للمريح لم يقدمه بشر مر على الأندية السودانية قاطبة منذ النشأة والميلاد وحتى الآن أبدا أبدا. × قام والي الجمال ومن الوهلة الأولى بتحديث وتجديد إستاد وملعب النادي، وجعلهما تحفة وقلعة تسر الناس محليا وخارجيا، حتى كان إستاد المريخ خيارا للمباراة