لم تبارح أزمة خط الهجوم مكانها بالمريخ، وبالرغم من أن مشكلة الفريق كانت أكثر وضوحا ليس خلال النصف الأول من الموسم الحالي فحسب وانما من سنوات غير أن النادي لم يضف مهاجما واحدا حتي الآن، ولن يكون المهاجم البرازيلي الذي وصل فجرا أمس كافيا، لوضع حد للأزمة، بالنظر للنقص الواضح، ووجود الجزولي نوح 20 عاما، وإريك كيمبالي، ولم يقدم الآير ما يشير إلى قدرته على تقديم الإضافة، بعد أن قدم نصف موسم غاية في السوء، يب به آمال من راهنوا عليه، بينما ما يزال الوقت مبكرا للاعتماد على الجزولي كمهاجم أساسي، وضاعف ريكاردو من النقص في خط الهجوم بعد ابعاده لأسكندر صمويل عن بعثة الفريق المتواجدة بالقاهرة، ليستغنى المادي عن بكري المدينة، ويبدو واضحا أن أزمة خط الهجوم ستستمر في ظل نقص واضح في عدد المهاجمين، إذ سيتواجد 3 مهاجمين فقط، وحال لم يحقق الوافد الجديد الننجاح، فإن الجزولي سيكون وحيدا، ليظهر رمضان عجب مجددا في المقدمة الهجومية، وهو يار استمر خلال النصف الأول من الموسم بأكمله، بالرغم من عدد المهاجمين الكبير وقتها.