– تغيير ال0سماء والوجوه.. أم تغيير السياسات والمناهج؟ أبوعاقله أماسا – ذهب جمال الوالي وخلفه سوداكال، 0سوأ خلف لخير سلف، لم يعرف الطريق إلى النجاح مع أنه ورث فريقاً كانت تنقصه (لمسات) فقط ليحافظ على مسيرته المشرقة مع البطولات على غرار ما تحقق في 2015، وبعد سوداكال هبت عواصف كثيرة على النادي، ثلجية، ترابية، ماطرة، رعدية.. ومع ذلك لم تغشاه رياح التغيير في مناهج العمل الإداري فاستمر التغيير من زيد إلى عبيد ليستصحب الجدد كل مساويء السابقين ويدخلوا ببوابة الفشل نفسها ..! – تبادل المواقع أعداد كبيرة من الإداريين من مختلف الفئات، ولكن التغيير كان في الأسماء والوجوه فقط، بينما استمرت المناهج الإدارية القديمة التي تمهد للصراعات داخل المجالس، وتنهار مع مرور الزمن حزمة القيم النبيلة والسير، وتبقى أسوا العادات والممارسات من لدن تسريب المداولات من قاعات الإجتماعات، وجلسات المؤامرات الليلية وغيرها وإفساح المجال لسماسرة العضوية في الجمعيات العمومية ليعبر إلى المجالس من لا يستحق، ثم إفساح الطريق لسماسرة التسجيلات للتعاقد مع لاعبين دون الطموح.. ومع مرور الوقت يكتشف المريخاب 0نهم قد ركبوا الترماي وساروا في اتجاه عكس عجلة التطور والتقدم والإزدهار..! – الآن يقف المريخ على فوهة بركان جديد، ويخطط أهله لتغيير تحيط به المخاطر والمهددات من كل جنس، فإما أنه تغيير في المناهج يحدث إنقلابا في السلوك الإداري ننتظر نتائجه الباهرة على مستوى (جودة العمل الإداري).. أو أنه تغيير في حدود الأسماء والوجوه ينقل النادي من مربع صراعات إلى مربع حرب جديدة تكون نتائجها 0سوأ من كل ماحدث في الماضي. – 0ستطيع أن أثبت بالأدلة والبراهين بحسب التجارب الأخيرة أن المريخاب لم يشعلوا في ناديهم ثورة حقيقية تهدف إلى تغيير في بعض المفاهيم المدمرة، حتى على مستوى الجمعيات العمومية وفعالياتها ظلت العادات التي تؤكد فساد الفكر هي التي تسيطر، ولم نتحصل على تجربة ديمقراطية نراهن على نزاهتها ونظافتها وسلامة مقاصدها وأهدافها ونتائجها. – نحتاج للتفكير.. والإستغراق فيه بعمق قبل أن نخطو أي خطوة تكون بمثابة قفزة في الظلام، فالأوضاع في هذا النادي ماعادت تحتمل المغامرات.. فكل ما حدث في السابق ويحدث الآن كان نتيجة للمغامرات..! – يجب أن يكون الإنتقال إيجابياً من سيء لحسن ثم جيد وجيد جداً وممتاز، وألا يكون الهدف النهائي هو إبعاد زيد وعبيد عن مجلس الإدارة دون 0ن نكتب سيناريو محدد مدعوم بقراءات حقيقية للواقع فيعض المآسي في الراهن كانت نتيجة أخطاء متراكمة يجب تشخيصها واجتثاثها من الجذور..