أعلنت الأمارات، أن الدعم الذي تقدمه للشعب السوداني من أجل تجاوز الصعوبات وليس انحيازاً لجهة ضد الأخرى، فيما طلبت القاهرة مدها بمطلوبات قوى الحرية والتغيير للعودة للتفاوض، لطرحها على اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة بأديس أبابا الأسبوع القادم. ذلك والتقى وفد من تجمع المهنيين السودانيين، بالسفير الإماراتيبالخرطوم صباح أمس الأول، وتناول اللقاء التطورات السياسية واستعرض مجريات العملية السياسية منذ سقوط رئيس الجمهورية المخلوع المشير عمر البشير وحتى الوقت الراهن. وأكد وفد التجمع في بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أمس، ضرورة الانتقال للسلطة المدنية، وشدد على خطورة التدخل الأجنبي لدعم أي طرف في العملية السياسية ضد الآخر، كما أشار إلى خطورة التراجع عن الاتفاقيات السابقة، وذكر وفد التجمع أن الحالة السياسية بعد مجزرة 29 رمضان، تختلف عن ما سبقها وتتطلب لجنة تحقيق مستقلة لبيان الحقائق ومحاسبة المتورطين. ومن جانبه أشار السفير الإماراتيبالخرطوم حمد محمد حميد الجنيبي، إلى أن الدعم الذي تقدمه الإمارات للشعب السوداني من أجل تجاوز الصعوبات وليس انحيازاً لجهة ضد الأخرى، ولفت إلى موقفهم الداعم لأي اتفاق يتم بين السودانيين، وذلك طبقاً لبيان التجمع. وأفاد ذات البيان أن وفداً من تجمع المهنيين السودانيين وقوى الحرية والتغيير التقى السفير المصري لدى الخرطوم حسام عيسى والذي طلب مده بمطلوبات قوى الحرية والتغيير للعودة للتفاوض، لطرحها على اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة بأديس أبابا الأسبوع المقبل متابعة لقمة القاهرة. وقابل وفد التجمع كذلك، ممثلين لسفراء دول الاتحاد الأوروبي بالسودان وشرح ما وصفه الوفد بمحاولات المجلس العسكري للتلاعب بالوساطة الإثيوبية عبر التراجع عن ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.