اعتبر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "الشرعية الثورية"، الشريف صديق الهندي بأن الحركة الاتحادية بتياراتها المختلفة تمر الآن بمنعطف وصفه بالخطير قد يتمخض عنه تكون أو لا تكون مما يتطلب الإسراع في مشروع الوحدة الاتحادية الشاملة كترياق يحمي بقاءها وانطلاقها إلى الأمام ، وأردف: حزبنا يشجع قيام وحدة الصف الاتحادي بلا شروط وتصنيفات واقترح تسيير مواكب ودعوة جميع التيارات الاتحادية للالتقاء والتفاكر في "نادي الخريجين" لوضع اللمسات والأسس السلسة التي تكفل تحويل الحلم الاتحادي الكبير إلى واقع ملموس.
وبحسب صحيفة الجريدة، قال الهندى في احتفائية الذكرى الأولى لثورة ديسمبر المجيدة التي أقامها حزبه أمس بالتزامن مع عودة النشاط السياسي لنادي الخريجين بعد توقف دام سبع سنوات، دور الاتحاديين الكبير في الحراك الثوري الذي أطاح بالإنقاذ جاء متسقاً مع مبادئ وقيم وتوجهات كيان الوسط الكبير وأقر بأن الشراكة بين العسكر والمدنيين في الحكومة الانتقالية قد تكون معادلة معقدة لكنها تسير بوعي السودانيين وحسهم الوطني العميق وأكد بأن موقف الاتحاديين في تصحيح المسار الوطني بالرأي والتحرك المسؤول لن يتوقف مهما كانت التحديات والعوائق.