شدد المدير التنفيذي لشركة سيرفكوت لزراعة الأقطان بالجزيرة المهندس الطيب الطاهر على مضاعفة الجهود للصعود بالإنتاجية الرأسية للقطن لتحقيق فرق الإنتاجية في ظل تراجع مساحات الموسم الحالي بسبب جائحة كورونا والسيول والفيضانات بتفعيل دور المزارع. وقطع الطيب في يوم الحقل الذي نظمته الشركة بمكتب حمدنالله قسم المكاشفي ترعة مرزوق بالمناقل بأن محصول القطن فقط يمكن أن يعبر بالاقتصاد لبر الأمان. وأشار إلى دور الزراعة التعاقدية في زيادة مساحات محصول القطن بالمشروع وقال إن شركة الأقطان هي الأولى في مبادرة الزراعة التعاقدية واستهدفت من خلالها المزارع البسيط لافتاً إلى أن التوسع في القطن وإنتاجيته العالية أسهمت في تحريك قطاعي النقل والعمالة بجانب تحسين الوضع الاقتصادي للمزارع ورفع مستواه المعيشي ،كاشفاً عن توزيع مبلغ 7 ملايين جنيه في الموسم السابق كدعم اجتماعي للمزارعين الممولين عبر الشركة. وناشد الدولة بدعم المدخلات الزراعية وفتح باب الصادر والإعفاء الجمركي وتطبيق التقانات الحديثه للنهوض بالمزارع والمشروع و دفع الاقتصاد ، معلناً بحسب صحيفة السوداني، أن خطة الشركة الموسم الحالي استهدفت زراعة (21,5) الف فدان قطن محور وبركات بالمشاريع المروية حيث تمت زراعة 4.600 فدان بمشروع الجزيرة و6 آلاف فدان بالرهد و9 آلاف فدان بولاية سنار و 1.500 فدان مطري. وأبان الطيب أن ما تم صرفه على تأسيس المحصول حتى الآن بلغ 500 مليون جنيه مجدداً التزامهم مع المزارعين في كل المراحل الزراعية لافتاً لتوفير سلفيات اللقيط وبدء عمليات الرش الحشري . المهندس حسن الأمين مدير قسم المكاشفي امتدح تجربة الأقطان بقسم المكاشفي قال إن جملة المساحات المزروعة بواسطة الأقطان بمكتب حمدنالله بلغت 543 فداناً ووصف زراعة القطن المحور بالطفرة حيث إنه يحقق إنتاجية عالية تتراوح ما بين 12-15 قنطار للفدان. المهندس عثمان جاسر نائب المدير الزراعي بأقسام المناقل أكد أن تأسيس المحصول يسير بصورة جيده ويبشر بإنتاجية عالية للخبرة التراكمية للمزارع وأشار لتراجع المساحات بالأقسام مقارنة بالعام السابق قاطعاً بنجاح الزراعة التعاقدية في ظل التكلفة العالية للمدخلات الزراعية. وأوضح مساعد المدير العام للوقاية د. حسن العوض ميزات القطن المحور و مقاومته للأمراض.