– تشهد مدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور، موجة جديدة من أعمال النهب المنظم التي تستهدف متاجر ومخازن تجارية في السوق الشعبي وموقف الجنينة. – أفاد تجار محليون بتعرض ستة متاجر ومخزن بضائع مجاور للسوق الشعبي جنوبنيالا لعمليات نهب متكررة خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين. اتهامات للشرطة بالتقاعس – حمل التجار الشرطة المسؤولية عن النهب، مؤكدين أنهم أبلغوا الشرطة رسميًا بالحادثة بعد المرة الأولى، ولكن لم يكن هناك أي تدخل. – قال التاجر علاء الدين أحمد إن متجره، إلى جانب خمسة متاجر أخرى، تعرض للنهب مرتين خلال 24 ساعة. تأثير النهب على التجار – البضائع التي نُهبت تعود إلى 13 تاجرًا، مما يعكس حجم التدهور الأمني في السوق. – بدأ عدد من التجار في ترحيل بضائعهم من المخازن المجاورة للسوق خشية تجدد الهجمات، وسط غياب واضح للإجراءات الأمنية الرادعة. الوضع الأمني في نيالا – تعيش مدينة نيالا أوضاعًا هشة منذ اندلاع الحرب، وتفاقمت المخاوف من انفلات أمني كامل في المدينة. – شهد سوق موقف الجنينة اقتحامًا من قبل عناصر تتبع لقوات الدعم السريع، مما أدى إلى نهب جناح الهواتف النقالة واشتباكات عنيفة مع القوة الأمنية المكلفة بحماية السوق.