أزاحت الشرطة السودانية بأجهزتها المتخصصة والمقتدرة بين ولايتي الخرطوم والجزيرة الستار عن الجريمة المروعة التي راح ضحيتها الشاب الدكتور عبدالله الطيب الشهير بالبروف وهو أحد نوّرات قرية العزيبة ريفي محلية رفاعة بولاية الجزيرة .. ■ القتلة إرتكبوا جريمتهم بدمٍ بارد مساء 25 يونيو2025 حيث غدروا بالفقيد والذي كان قادماً في وقت متأخر من سوق الحصاحيصا في طريقه إلي منزله .. المجرمون أطلقوا عليه رصاصتين ثم قطعوا رأسه ونقلوا جثته إلي داخل قريته .. ■ غموض وبشاعة الجريمة أحدث ردود فعل واسعة داخل مدينة الحصاحيصا وأمتدت خيوط الأسئلة إلي عمق ولاية الجزيرة وشرقها خاصة.. ■ تم القبض علي المتهمين بعد عملية بحث ومتابعة معقدة أشرفت عليها المباحث المركزية وشرطة ولاية الجزيرة .. ■ جريمة مقتل الدكتور الشاب عبدالله تفرض علي الأجهزة الشرطية والأمنية تشديد الرقابة لمحاصرة هذه الجرائم التي تكررت بصورة كربونية في أكثر من ولاية .. ■ أسرة الشاب القتيل تقف في صف أهل الدم الذين يتساءلون ودموعهم في أعينهم : من يتحمل وزر تعطيل المحكمة الدستورية والتي في ظل تغييبها المقصود يقف أكثر من 6 ألف محكوم عليهم بالإعدام بانتظار البت بشأنهم .. ومن بين هؤلاءال6 ألف محكوم بالإعدام من نفذوا جرائم قتل بشعة استوفت كل مراحل التقاضي والتأييد .. لكن أهالي الضحايا ينتظرون بباب الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة يسألونه بدموع الحزن والفجيعة عن أسباب رفض رفع الحظر عن المحكمة الدستورية بالسودان .. ■ رحم الله الشاب عبد الله الطيب .. البركة في أهله وعشيرته .. ■ الله غالب ..