في طريقنا مع جموع الناس إلى تشييع الراحل إيلا إلى مثواه بمقابر السكة حديد استوقفني مشهدان .. _ الأول .. سألني صبي ورنيش في الحادية عشرة من عمره إن كان ممكنًا له أن يركب معنا إلى المقابر .. سألته: ماشي المقابر ليه؟ .. أجابني ومسحة حزن تغطي وجهه البريء: ماشي أدفن عمو إيلا .. سألته ليه .. قال: عشان مرة سلم علي وقال لي شد حيلك .. ■ يا الله .. _ المشهد الثاني .. اصطفاف النساء في شوارع بورتسودان لوداع إيلا .. مشهد مهيب ومحتشد بالمعاني التي تُعاش ولا تُحكى .. ■ لكل أحدٍ من الذين تنادوا اليوم لوداع إيلا حكاية وموقف مع الراحل العزيز .. ■ رحمة من الله عليه ورضوان ..