تختتم اليوم بمركز التدريب النفطى الدورة الاعلامية الثانية لتحرير شئون النفط باقامة محاضرة حول قسمة الثروة النفطية يقدمها حمد النيل عبدالقادر نائب الامين العام لوزارة الطاقة والتعدين. وتصدرت قضية البوتجاز (الغاز) معظم مناقشات المحاضرات فبينما يرى المراقبون ضرورة اعطاء الاولوية لاحتياجات المنازل دون التركيز على السيارات ،يرى آخرون مراجعة وتقييم هذه التجربة. ويقول مدير ادارة التحكم بمركز الشجرة عباس الفيل لا بد من تركيز توزيع الغاز على القطاع السكنى وايصاله لكل فرد دون التركيز على السيارات ،وقال فى محاضرته ان الغاز منتج يحظى بدعم من الدولة وذلك لضمان ايصاله لكل فرد، وابان ان الانتاج اليومى يصل الى (760) مقابل (800) طن الاستهلاك اليومى. واوضح ان مسألة غاز السيارات جاءت كتجربة مشيراً الى المساعى الجارية لمعرفة جدواها ونجاحها. وقال المراقب المالى بادارة التكاليف احمد سبت ان الوزارة وبالتعاون مع الجهات ذات الصله تقوم بدعم الغاز باسعار رمزية وذلك لضمان وصوله لكافة المواطنين، وقال ان السعر الحالى للاسطوانة فى حدود (12) جنيهاً ودعا الى توحيد الرسوم المفروضة من قبل الجهات المحلية فى كافة الولايات. واشار الى وجود سعرين للقطاع المنزلى والسيارات كاشفاً عن المساعى لايصال الغاز بسعر موحد لكافة الولايات