قال الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ان الصراع في دارفور والعودة البطيئة الذين نزحوا بسبب الحرب الأهلية قد يؤخران الانتخابات القادمة. وقال المهدي لرويترز امس ان "تلك ستكون المشكلات الوحيدة التي قد لا تسمح باجراء الانتخابات في موعدها." وتابع قائلا "اننا أقرب من الناحية الثقافية الى حزب المؤتمر الوطني ومن الناحية السياسية الى الحركة الشعبية لتحرير السودان." وعبر المهدي عن تفاؤله بأن الانتخابات أيا كان وقت اجرائها ستكون نزيهة قدر الامكان لان حزب المؤتمر الوطني لم يعد باستطاعته أن يرجع الى النظام "الشمولي" الذي فرضه في التسعينات بالنظر الى عدد القوى السياسية اللاعبة على الساحة حاليا. وقال المهدي ان "حزب المؤتمر الوطني يعلم أنه يسير في طريق مسدود ويحتاج الى مخرج." وأضاف أنه "لن يكون له مخرج بانتخابات زائفة... الانتخابات الزائفة ستكون باعثا لانطلاق ثورات."