الثالوث المزعج بدءاً نشكر تعاونكم الصادق مع المواطن المغلوب على أمره وتبني قضاياه وهذا هو عهدنا بكم دوماً.. واشارة لما ورد اعلاه حسب ما ورد في التحقيق الذي اجراه زميلكم الاستاذ نبيل صالح والذي نقل معاناة المواطنين بمنطقة ابو آدم محلية جبل الأولياء بصحيفتكم الغراء الصادرة بتاريخ 28/6/2008م العدد رقم «3871» وهذا هو حال كثير من احياء الخرطوم نسأل الله العفو والعافية. نخاطبكم لننقل لكم تضامننا اللا محدود معكم في مقاسمة هموم المواطنين ونعلن لكم عن تبني منظمة الاصحاح للتنمية الريفية وحماية البيئة لهذه القضية والتي ارهقت كاهل الكثيرين علنا نسهم بذلك في كسر احد اضلاع «الثالوث المزعج». متوكل علي سيد أحمد الامين العام منظمة الاصحاح للتنمية الريفية وحماية البيئة ? المحرر نشيد ب (منظمة الاصحاح للتنمية الريفية وحماية البيئة) لتفاعلها وتضامنها السريع، والتقاطها قفاز قضية البيئة (المتدهورة) بمنطقة «ابو آدم».. ونتمنى ان تحذو بقية المنظمات الطوعية ذات النهج ومشاركة المواطنين همومهم ورفع معاناتهم في مثل هذه القضايا.. وما أكثرها. غازات السروراب بسبب الغازات المنبعثة من مصفاة الجيلي ليلاً، اصبحنا ننام ب «الكمامات»، وانتشرت أمراض الجهاز التنفسي، والربو وسط سكان المنطقة، خاصة الاطفال والحوامل، والبعض فكر جدياً في هجر المنطقة، والسكن بالايجار في مناطق اخرى تجنباً لآثار هذه الغازات السامة.. نناشد الجهات الصحية بعمل مسح ميداني للتأكد من قولنا هذا. محمد احمد دهب السقاي - السروراب قضية غريبة أقطن بالحارة «14ه» منذ العام 1979م، عندما كانت الحارة «41ه» حيازات، وبعد تخطيط الحارة مُنحت قطعة الأرض رقم «72» التي شيّدت عليها منزلاً من الطوب الاخضر وظللت اقيم فيه الى ان ادعى مواطن آخر ملكيته للقطعة رقم «72»، التي سلمت لي بواسطة اراضي ولاية الخرطوم، فرفع المواطن الذي يدعي ملكية القطعة دعوى قضائية ضدي، وعندما رفع الأمر للمحكمة، قمت بتوكيل محامٍ للدفاع عن حقي في ملكية الارض، ولكن عندما ذهب المحامي لادارة الأراضي اتضح ان اسمي لا وجود له وغيرت المستندات بصورة كاملة، فصدر حكم بإخلائي للمنزل وهدم المباني التي اقمتها على الارض. ومن ذلك الحين ظلت اسرتي المكونة من ثمانية افراد تقيم في احد شوارع امبدة لاني لا املك الاموال اللازمة لتأجير منزل، وليس لديّ دخل معلوم، واكسب معاشي من العمل باليومية!! أرجو من ادارة الاراضي انصافي أو منحي قطعة ارض بديلة للارض التي نُزعت مني، وفق المستندات التي بحوزتي التي تثبت استحقاقي السكن. ابراهيم احمد عمر امبدة - الحارة «14ه» السلمة جنوب.. لا خدمات لا مياه.. لا كهرباء.. لا مركز صحي.. لا قسم شرطة.. باختصار لا خدمات.. هذا هو حال منطقة «السلمة جنوب- المدينة الخيرية»، وهي تتكون من «6» مربعات، مواطنوها يشربون المياه الملوثة التي تجلبها الكاروات، وفاتورة المياه اصبحت الفاتورة الاعلى التي ترهق المواطنين مادياً، ونفسياً، منظر بعض الاسر وهي تقيم بالميادين والقطع السكنية غير المشيدة، داخل رواكيب القش والخرق البالية، اصبح منظرا مألوفا، نناشد الجهات المسؤولة الالتفات قليلاً لهذه المنطقة. بكري عبد الرحمن - السلمة جنوب النهود شوارع من رمال منذ حوالى «12» عاماً تم التصديق بتشييد طريق النهود الابيض بطول «140» كيلومتراً وتحدد مصدر تمويل الطريق من البنك الاسلامي بجدة، ولكن العمل كان يسير بطريقة سلحفائية طيلة هذه السنوات، وبفضل الله وتوفيقه تم خلال الاسابيع الماضية الفراغ من سفلتة هذا الطريق المهم، حتى مدينة النهود، وتنفس المواطنون الصعداء وهم شاكرون ومقدرون للسلطات التي اوفت بما وعدت، في نهاية المطاف. وهذا الطريق ذو جدوى اقتصادية عظيمة لان منطقة النهود هي موطن انتاج الضأن الحمري العالي الجودة الذي يلبي حاجة الاستهلاك المحلي ويدعم الصادر، الى جانب الانتاج الهائل من الفول السوداني وحب البطيخ والصمغ الغربي ولذلك فان اكتمال هذا الطريق يعني البداية الحقيقية للتنمية البشرية والاقتصادية والنهوض بالمنطقة وانسانها المنتج الخلاق. ولكن اهل مدينة النهود يشعرون بالحسرة لان المسؤولين وعدوا بسفلتة «22» كيلو متراً من الطرق الداخلية ورسا العطاء بالفعل على شركة وطنية عملاقة ذات سمعة طيبة في مجال البناء والتشييد وهي شركة «دانفوديو» التي اكملت طريق الخوي- النهود، وطالبت الشركة باعطائها مقدماً «30%» من جملة تكلفة المشروع حتى تستطيع الشروع في العمل بقوة، ولكن السلطات الولائية لم توفر ذلك المبلغ بحجة شح السيولة. ولابد من الاشارة الى ان الشوارع الداخلية بمدينة النهود تغطي الرمال معظمها ولذلك فان سفلتتها ضرورية، ومن المفارقات ان هذه المدينة التي تحتل المرتبة الثانية في ولاية شمال كردفان ليس بها شبر واحد من الاسفلت. ونهيب بالسلطات المالية الولائية والاتحادية ان تسارع بالتوصل الى اتفاق مع الشركة المنفذة حتى يرى المشروع النور، واذا اضطرت الشركة لسحب معداتها وآلياتها من النهود فإنه من العسير جداً اعادتها وربما يؤدي التباطؤ الى وضع المشروع برمته على الرف. عبد الله عبد الرحمن موسى الحدربي- النهود