كثرة المسميات تدل على جمال وروعة الشى او المكان البعض يسميها ارض الكاش والاخر بتوتيل واخرون يحلو لهم مسمى مشرق الشمس وارض الطيبين ,واخيرا قبلة العرسان هذه الايام تزهر مدينة كسلا بشرق السودان باروع فصولها الخريفية واجوائيها وطبيعتها الخلابة ممثله فى نهر ا لقاش وتوتيل والميرغنية والختمية وسماحة اهلها كل ذلك جعلها قبلة لكل عرسان السودان الذين ظلو يتقاطرون اليها وكل ماقيل عنها من اشعار ارض الحبائب يارمز المحنة وحبيت عشانك كسلا لم يوفها كل هؤلاء الشعراء حقها وهذه الايام تعانق السحب الخريفية جبال التاكا فى كسلا بينما يعانق نهر القاش فى رحلة عودة لم يخلف وعده فيها مع السواقى الجنوبية او الشمالية التى لم يبخل لها بالماء فى يوما ما ولم تبخل السواقي لاهل كسلابخيراتها التى ما بخل اهل كسلا بها على ضيف كل ماتسمعه من وصف عن كسلا يظل مجرد حكاوى واحاجى لاتنقل لك الاحساس الحقيقى بكسلا وما يؤكد طيبة اهلها مقولة (كان شربت من توتيل تاني بتجي راجع كسلا ) وهذا ان دل انما يدل على رغبة اهلها فى عودة زوارها مرة اخرى . واخيرا كاسلا كاسلا انا قلبى سافرا