قالت قوات حفظ سلام امس إن القوات الشرطة بدأت امس في الاحتشاد في مواقع خارج معسكر كلمة مما أثار مخاوف من هجوم جديد.وقالت في تصريح صحفي إن احدى دورياتها رأت الشرطة تنصب الخيام في قاعدة جديدة قرب المعسكر.واكدت انها ستنشر الآن جنودها وشرطتها "في قاعدة دائمة" في كلمة. من جانبه، أكد ابراهيم محمود وزير الداخلية ان تفتيش معسكر كلمة له ما يبرره وقال لدى زيارته مدينة نيالا أمس على رأس وفد وزاري أن الشرطة لديها أكثر من «53» بلاغاً تتعلق بمعسكر كلمة ودعا محمود القيادات التنفيذية والتشريعية لنبذ الخلاف وتجاوز الازمة والجلوس لايجاد حلول للمشكلة.وقال علي محمود والي جنوب دارفور ان المعسكر به معتقلات ومحاكم خاصة مؤكداً ضرورة ضبط المعسكرات كافة. الى ذلك قالت الاممالمتحدة امس ان شخصا قتل وأصيب ستة عندما اشتبكت مئات السيدات مع الشرطة في معسكر ام شالايا لللاجئين في غرب دارفور في اعمال شغب اندلعت بسبب خفض حصص الغذاء. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان النساء اللاتي كن يصحن ويتسلحن بالعصي هاجمن الشرطة. ووفقا لبيان الوكالة فأن رجلا يبلغ من العمر 26 عاما كان بين الحشد قتل بعد اصابته في الصدر عندما فتحت الشرطة النار. كما اصيب ثلاثة لاجئين آخرون وثلاثة أيضا من رجال الشرطة. وقال كريزانتوس اتشي ممثل مفوضية اللاجئين ان الوكالة والسلطات السودانية ستبدآن تحقيقا فيه.