في بوست موقع سودانيز اونلاين اختار له صاحبه عنوان : (لا معارضة ولا أحزاب تسرق ثورتكم)، حذر المحتجين من انقضاض عقار والحلو وياسر عرمان وقادة الحركات المسلحة على حركتهم ، كما حذرهم من الميرغني والمهدي . ومن باقي الأحزاب التي (طلعت الأيام دي)، وأعتبر أن المذكورين أعلاه ربما يسرقون ما وصفه بكفاح المحتجين ضد الغلاء والفساد ، وطالب بعدم منح فرصة لهؤلاء كي يركبوا على أعناق المحتجين.أحد المشاركين شكر صاحب البوست على نصيحته التي وصفها بالغالية ، بينما أعتبر آخر أن المذكورين أعلاه هم أس البلاء وتابع : (هؤلاء من يدفع للخروج، كما اعتبرت في مشاركة أخرى أن تدخل حكومة الجنوب في ما وصفته بالثورة مدعاة للغضب ، وطالبت الجنوب بنسيان شئون السودان لأنه لم يعد وطناً لهم بعد الانفصال. في مثل هذا اليوم قبل 23 سنة نمت مرتاحا ومبسوطا)، كان هذا عنوان أحد البوستات على منبر الحوار بموقع سودانيز أونلاين ، ويقول صاحبه إنه كان بمنطقة بري حينما أذاع العميد وقتها عمر البشير بياناً معلناً السيطرة على الوضع ليضع حداً لما وصفها البوست بالمتوالية (البايخة) في السياسة السودانية : عسكر انتفاضة ديمقراطية ، وأعتبر الشيوعيين سببا مباشرا أو غير مباشر لمجيء الإنقاذ لأنهم حاولوا استلام السلطة في انقلاب 1971 ما دفع الإسلاميين للتفكير في الاستيلاء على السلطة ، وقال صاحب البوست إنه قرأ عام 1985 في مجلة الدستور خبراً يقول إن هناك ضابطاً اسمه عمر البشير سوف يقوم بانقلاب لصالح الإسلاميين ، وأضاف الكاتب : (جاء النظام لمنع المذابح ضد أبناء الشمال).