تحت عنوان : (تفلقوا بالحجارة نجيب بصات جديدة) طرح أحدهم بوستاً على موقع سودانيز أوفلاين ، سلط فيه الضوء على تخصيص ولاية الخرطوم 80 بصاً لنقل الطلاب بنصف القيمة . وتخصيص 32 كافتيريا في الجامعات لتقديم وجبات مدعومة أو مجانية للطلاب المعسرين ، ويضيف أن ذلك الخبر يدل على حجم ما يقوم به المسئولون في السودان من العمل في صمت ، ويروي البوست قصة مفادها أن والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر تجول قبل أيام في الساحة الخضراء فالتقت به إحدى الأمهات وقالت له: (ما قالو إندسيتو من عيال الاحتجاجات)، فتبسم الوالي من قولها على حد رواية البوست وقال لها : (نحنا وليداتكم عارفين علينا جرية )، كما يؤكد الكاتب أن سوق المنتجات الذي أقامته الولاية مستمر وأسعار السلع فيه (في الواطة). مشاركان آخران ، انتقدا الكاتب ، وسأله أحدهما عن آخر مرة زار فيها أحد الأسواق ، وطلب منه الإجابة بصدق ووضوح على سؤاله : (عليك الله آخر مرة مشيت سوق متين ولاقتك الأسعار الفي الوطة دي ..!). (احتفالية الإنقاذ اتلحست)، عنوان اختاره عضو آخر بذات الموقع لبوست طرحه للنقاش ، وأعتبر فيه أن احتفالات الإنقاذ بعيد مجيئها إلى السلطة هذا العام انتقلت إلى المناطق التي شهدت احتجاج ، وعرض صورة لعدد من المتظاهرين في أحد الشوارع وعلق عليها قائلاً : جانب من احتفالات الشعب هذا العام. (هل الإنقاذ كلها سلبيات يا هؤلاء ؟)، كان عنوان بوست حاول صاحبه تقييم نظام الحكم الحالي بنوع من التوازن ، وكتب : الإنقاذ لها سلبيات وايجابيات يجب ألا ننكر ذلك ومن الانجازات حسب رأيه : اجتهدت الانقاذ في استخراج البترول وهذا ما عجزت عنه الحكومات السابقة ، توسعت في مجال التعليم والبحث العلمي فزاد عدد الجامعات، اجتهدت في قيام السدود والطاقة الكهربائية التي عمت جزءا كبيرا من الولايات ، التوسع في القطاع الزراعي (مشروع سكر النيل الابيض )، فتح الاستثمار لرجال الاعمال الاجانب ( مشاريع سليمان الراجحي وزايد الخير وجمعة الجمعة)، الطرق ( مدني المناقل ,شريان الشمال , التحدي , عطبرةبورتسودان ... الخ )، التصنيع الحربي ، مدينة جياد الصناعية وكثير من المشاريع. أما إخفاقات الإنقاذ حسب رأيه فهي : عدم مقدرتها على استقطاب كل ابناء الوطن في بوتقة واحدة ، اثارة النزعة القبلية بين أبناء البلد وكان الترابي محركها الاساسي ، الفشل في السياسة الخارجية و في التعامل السياسي والتعاون الدولي والفساد المالي الذي عم جزءا كبيرا من مؤسسات الدولة و سياسة الترضيات التي اضعفت السلطة وفصلت الجنوب واتخاذ القرار الفردي دون الرجوع لكافة الشعب.