يمكن ان تؤدي قلة النوم الى إضطرابات عصبية وشيخوخة مبكرة للبشرة وللبنية الجسدية على حدّ سواء. وقد أثبتت أحدث الدراسات، أن معظم أوجاع الجسم ومشاكل البشرة والشخير يمكن أن تُحل بطريقة نوم سليمة وبإختيار الوسادة المناسبة.تعتبر وضعية النوم على الظهر الأفضل على الإطلاق، للمحافظة على بشرة نقية وشابة في الليل، وهي مفيدة للذين يعانون من أوجاع في الظهر والرقبة. أما للذين يعانون من مشكلة الشخير فهذه الطريقة تعتبر الاسوأ على الاطلاق.النوم على أحد الجانبين، سيء جداً بالنسبة للبشرة وللصدر، لكنه مناسب لأوجاع الظهر والرقبة كما أنه يحدّ من مشكلة الشخير. فالمرأة التي تنام نوماً عميقاً ويمكن ان تبقى على نفس الوضعية طوال الليل فمن شأن ذلك أن يؤسس لتجاعيد مبكرة وخاصة الطيّات حول الفم وأسفل الأنف. كذلك، المرأة التي ترغب في الحفاظ على صدرٍ جميل وبارز ان تتفادى النوم على الجنب لتجنب ترهل الصدر.ينصح لهذه الوضعية بالوسادة السميكة التي تساعد على ملء الفراغ بين الكتف والرأس ليكون النوم صحياً تماماً.النوم على الوجه أو البطن يعتبر الاسوأ على الاطلاق في ما يتعلّق بالبشرة ، لأن هذه الوضعية تسبب ضغطاً حاداً على الوجه طوال الليل، فتؤدي الى بروز الشرايين الحمراء الصغيرة وتجعل لون البشرة غير متجانس، بالإضافة الى تسببها بظهور التجاعيد المبكرة والبثور. وتعتبر هذه الوضعية سيئة لمن يعانون اوجاعاً في الظهر ومشاكل في التنفس.