تحت عنوان : (السودان .. شعب الله المحتار) كتب أحد أعضاء منبر الحوار بموقع سودانيز أوفلاين محاولاً تحليل الأزمة في السودان ، ويرى الكاتب أن الربيع العربي وخروج الشعوب العربية المجاورة في سبيل الحريات والديمقراطية والكرامة دفع السودانيين للاحتجاج على رفع الدعم عن المحروقات خاصة أولئك الذين اصطلوا بنيران الغلاء وأثقلت كاهلهم هموم المعيشة. وينتقد الكاتب الإنقاذ ويقول إنها اثقلت كاهل الشعب بضرائب تفوق ما جمعته الحكومات السابقة منذ التركية وحتى ديمقراطية الصادق المهدي ، وفي المقابل انتفخت بطون وجيوب الكثيرين كما استشرى الفساد لدرجة حملت رئيس الجمهورية على إنشاء مفوضية لمكافحة الفساد. الكاتب ، ينتقد أيضاً من وصفهم بالراغبين في ركوب موجة الاحتجاجات ممن تاجروا بأنفسهم في سبيل الإقامة بالخارج ، ويرى أنهم يكرهون مكوناً ثقافياً بعينه في السودان ويروجون لبضاعة فاسدة تتمثل في دعاوي الإبادة. ويرى الكاتب أن ما يجمع الذين خرجوا إلى الشارع هو الرغبة في تغيير النظام أو إلغاء قرارات التقشف ، ولكنه يحذر من أن الغد لن يكون أفضل ، وأن السودان قد يصبح مرتعاً للجماعات السرية وأصحاب الياقات البيضاء وأصحاب اللحي الطويلة وأصحاب الأسنان الصفراء ، وعلق على تصريحات باقان أموم كبير مفاوضي الجنوب بأن المشاكل ستنتهي إذا سقط النظام بالقول : إن باقان نسى أن حركته سمت انتفاضة أبريل بمايو الثانية ، ونزعت عن الصادق المهدي صفة رئيس الوزراء مقابل أن تجلس معه ، واختتم الكاتب وجهة نظره قائلاً : لا أحد يملك عصا سحرية لتقويم الاعوجاج بين عشية وضحاها. وتحت عنوان : (البرلمان يصادق على دفع 173 مليونا لإقامة نافورة في مدخل قبة البرلمان) كتب أحدهم موضوعاً اعتبر فيه أن هذا الخبر يتناقض مع ما يتردد عن التقشف ، وأن هذه النافورة ستقام من أموال الشعب (الغلبان) ، فيما قال أحد المشاركين إن من الأفضل إغلاق البرلمان تماماً .. وتساءل عن الفائدة التي يجنيها الناس من وجود البرلمان ، وعاد الكاتب وأعتبر أن المبلغ المذكور يكفي لشراء (3) سيارات إسعاف أو إعالة خمس أسر لمدة ثلاث سنوات ، من جانبه شكك مشارك آخر في الخبر وأعتبره حبكة درامية ، وتابع : المساحة داخل البرلمان في البهو الداخلي لا تسمح بهكذا نافورة.