الفساد وقصصه الحقيقية والمفبركة لا ينتهي ذكرها سواء في مجالس المدينة أو مركباتها العامة أو في فضاء شبكة الانترنت ومنتدياتها ومنابر الحوار فيها، وتحت عنوان: (حفاظاً على أموال الشعب: فتح بلاغات ضد شخصيات بارزة) كتب أحد الأعضاء في المنبر الحر بموقع سودانيز أوفلاين موضوعاً يتناول الخبر الذي أوردته الصحف عن فساد قيمته ستة مليارات جنيه بالقديم في مستشفى الخرطوم واتخاذ اجراءات قانونية ضد الشركات المتلاعبة أو التي استولت على مبالغ بطريقة فاسدة أو غير شرعية، ووعد وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة باسترداد تلك الأموال. أحد المشاركين، انتقد عنوان البوست، وبالتحديد عبارة حفاظاً على أموال الشعب، ويرى أن من (فكوها)، أي أموال الشعب، لا يمكن أن (يساككوها) بعد ما أضاعوها بأيديهم، خاصة أن المبلغ المذكور في القضية يناهز ستة مليارات جنيه بالقديم ، وقال مشارك آخر إن البلاغات الجنائية ضد الفاسدين في تلك القضية ليست سوى محاولة لذر الرماد في العيون. موقف هيئة شئون الأنصار الأخير من رفض قيام نشاط سياسي داخل مسجد ود نوباوي، كانت له أصداء واسعة على صفحات الشباب المعارضين في الفيس بوك، اللافت أن الانتقادات لم تقتصر على عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شئون الأنصار بل تعداه إلى السيد الصادق زعيم حزب الأمة ، وكتبت إدارة صفحة شباب من أجل التغيير ? مجموعة العمل الميداني تقول: ( هو عهدنا بالصادق المهدي صاحب المنطقة الرمادية وممسك العصا من المنتصف!! الذي خرج في الجبهة الوطنية معارضا للنميري ثم عاد مهرولا الى المصالحة الوطنية، وخرج في الانقاذ في تهتدون وعاد في تفلحون ثم بابن الصادق تشاركون!!! الصادق صاحب خيار البديل اليمني!!! الذي يرفض اسقاط النظام وينادي بتغييرات فيه!!! (فكنا بلا طائفية بلا هلمّ جرّ معاكم)، فيما اتهمت صفحة التغيير الآن أبو بالتنصل عن موافقة سابقة على إقامة صلاة على أرواح شهداء نيالا بمسجد ودنوباوي..كما نشرت صفحة شباب من أجل التغيير إعلانات كتبت فيها عبارات انتقاد للصادق تتحدث عن الطائفية وأن الدهر أكل عليها وشرب ولابد من التحرر منها..!