مثل بنات الإمام الصادق المهدي ، لم تركن جلاء إسماعيل الإزهري لكونها ابنة زعيم يكفي الارتباط باسمه في شهادة الميلاد للصعود والترقي في سلالم المجد السياسي. فشمرت عن (سواعد النضال) وهي تتنقل بين دار حزبها الاتحادي الموحد و بيت الزعيم في حراك سياسي لم يفضِ إلى طحين فيما يبدو. فقد تركت جلاء الحزب الاتحادي الأصل بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني ، ونشطت في الحزب الاتحادي الموحد رغم مواعينه السياسية الضيقة ، حتى أصبحت أبرز قياداته، ولكن دون فعالية تذكر. فالفعالية السياسية، والقوة التي يحسب لها الجميع ألف حساب، عندما يتوحد الاتحاديون ويعودون للعب دورهم الضائع بين الأصل والتقليد.