جدد حزب المؤتمر الشعبي، رفضه لأية مبادرة للصلح وجمع طرفي مفاصلة الرابع من رمضان. وقال د. الأمين عبد الرازق، الأمين السياسي للشعبي بالإنابة، إن القضايا الفكرية والسياسية الخلافية بين المؤتمرين الشعبي والوطني عميقة وجذرية وإن المفاصلة كانت كاملة فكرياً وسياسياً، وأضاف بأن الفكر الإسلامي واسع جداً وان الخلاف بين الشعبي والوطني على القضايا الأساسية للحكم. وأوضح عبد الرازق في مؤتمر صحفي أمس، أن قضية الحريات تأتي على رأس تلك القضايا لجهة أنها قضية مبادئ وعقيدة أساسية، وزاد بأن الشعبي عضوٌ أصيلٌ في تحالف قوى المعارضة، وسيوقع على الإعلان الدستوري لقوى الإجماع، وقلّل الأمين من انضمام بعض من عضوية الشعبي إلى الوطني، وقال إنه طوال الأعوام الماضية لم ينضم إلى صفوف الوطني من عضويتهم أكثر من عشرين، وأكد رفض الشعبي لأي انقلاب عسكري لتغيير النظام.