لاتزال مشكلة الحصول على مياه نقية للشرب تشكل هاجسا وشبحاً كبيراً يقتضي من هيئة المياه ووزارة الري والموارد المائية القضاء على هذا الشبح الذي لم يترك منطقة الا ودخلها ، وعاث فيها فساداً وجعل المواطنين يسهرون الليالي ، ليس لشيء الا لحصولهم على مايكفيهم من الماء لقضاء حوائجهم. منطقة الزومة بأرض الشمال الحبيب والتي تعتبر بوابة الولاية الشمالية ومدخلها ، اتصل منها ب(حضرة المسؤول) ابنها البار (ابوبكر الزومة) شاكياً من طول فترة انقطاع وانعدام مياه الشرب بهذه المنطقة العامرة ، وقال : الزومة هي المنطقة الوحيدة التي لا تتمتع بخدمات مياه الشرب ، حيث بدأ العمل بصورة قوية قبل فترة الانتخابات الماضية 2010م ، واهل الزومة ادرى بشعابها هناك ، وكلهم يسألون ويتساءلون عن مبلغ كبير جداً تبرع به ابن منطقة (قرية الغريبة) الدكتور عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم بغرض ادخال شبكة المياه لمنطقة الزومة ... وهناك همس اصبح جهراً بأن مواسير المياه التي جلبت حديثاً دون المواصفات الفنية المطلوبة وهناك ... وهناك ...مما ادى لتعطل هذا المشروع الذي انتظره اهالي المنطقة كثيراً، وهو مشروع مياه الشرب لمنطقة الزومة والتي تشرب المياه الآن من الصهاريج ، وتغيب ثلاثة ايام وتأتي يوم واحد .وعليه يناشد اهالي منطقة الزومة وعنهم (ابوبكر الزومة) عبر صفحة (حضرة المسؤول) والي الولاية الشمالية الاستاذ فتحي خليل ونائب دائرة كريمة /مروي الفريق صلاح قوش بضرورة العمل على وضع هذا المشروع الحيوي لقرية الزومة من اولياتهم حتى ينعم مواطنو هذه المنطقة باهم مقومات الحياة . وهناك اسئلة كثيرة عن لماذا توقف هذا المشروع بالرغم من توفر الدعم اللازم له ؟ ثم أين ذهبت الاموال التي تبرع بها الدكتور عبد الرحمن الخضر ؟ وما قول السيد والي الولاية الاستاذ فتحي خليل ؟ وكلنا في انتظار اجابات تشفي غليلنا .